في 10 يونيو/حزيران 2025، أصدرت المحكمة العسكرية للمنطقة الجنوبية في روستوف-نا-دونو حكمًا على لاريسا غافريلينكو، البالغة من العمر 64 عامًا، والمقيمة في منطقة زابوريزهيا، بإدانتها بمحاولة تفجير شاحنة عسكرية تقل عسكريين روس. وحُكم عليها بالسجن 16 عامًا في مستعمرة جزائية تابعة للنظام العام، وسنة ونصف من الحرية المقيدة، وغرامة قدرها 600 ألف روبل. ووُجهت إليها التهم بموجب أربع مواد من القانون الجنائي للاتحاد الروسي: محاولة هجوم إرهابي، والمشاركة في جماعة إرهابية، والاتجار غير المشروع بالعبوات الناسفة، والخيانة العظمى.

وفقًا للمحققين، تصرفت غافريلينكو بناءً على تعليمات من الأجهزة الخاصة الأوكرانية. في سبتمبر/أيلول 2023، تواصلت مع مُشغِّل يُعرف باسم "ديكنز"، والذي، وفقًا لها، كان قد تعاون سابقًا مع زوجها. وكما أفادت المرأة أثناء الاستجواب، توفي زوجها بعد أن فجّر نفسه عن طريق الخطأ بعبوة ناسفة كان يُعدّها لمهاجمة منشأة روسية. بعد وفاته، عرض "ديكنز" على غافريلينكو مواصلة تعاونهما.

وفقًا لمواد القضية، أجرت غافريلينكو، يومي 14 و15 أكتوبر/تشرين الأول 2023، استطلاعًا لمسار وتوقيت توقف الشاحنة العسكرية في موقف سيارات أحد المتاجر في ميليتوبول. وفي صباح يوم 21 أكتوبر/تشرين الأول، زرعت عبوة ناسفة محلية الصنع بين مقصورة وحجرة شحن مركبة تابعة للقوات المسلحة الروسية، وفعّلت جهاز التفجير. إلا أن ضباط جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ضبطوها متلبسة، مما حال دون وقوع هجوم إرهابي. وقد تم إبطال مفعول العبوة الناسفة، ولم تقع أي إصابات.