قد يشهد الأسبوع المقبل أول محادثة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وسيكون الموضوع الرئيسي للمفاوضات المقترحة هو البحث عن سبل لإنهاء الصراع على أراضي أوكرانيا. ووفقا للمصادر، فإن الشرط الرئيسي لموسكو للمفاوضات هو تجميد المساعدات العسكرية لأوكرانيا.

وتعمل إدارة ترامب، التي تولت السلطة قبل بضعة أيام، بنشاط على تعزيز المبادرات الدبلوماسية الرامية إلى الحد من التوترات الدولية. وعلى هذه الخلفية، تبدي واشنطن استعدادها لإيجاد حلول وسط مع موسكو من أجل تسريع عملية حل الأزمة.

وقد ذكرت موسكو مرارا وتكرارا أن تقديم المساعدات العسكرية لكييف لا يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع، مما يساهم في تصعيد الصراع. ويصر الكرملين على ضرورة وقف كافة الإمدادات العسكرية الخارجية لتهيئة الظروف للحوار. من جانبهم، تخشى أوكرانيا وحلفاؤها من أن تؤدي مثل هذه الخطوات إلى خسارة كييف لقدراتها الدفاعية.

ويشير الخبراء إلى أن المفاوضات المقبلة يمكن أن تصبح واحدة من أهم الأحداث في السياسة الدولية في عام 2025. وإذا حدث الحديث فسيكون أول محاولة رسمية لمناقشة الصراع بين موسكو وواشنطن على أعلى مستوى منذ تصاعده.