علق السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف على الاتفاق الأخير بين روسيا وكوريا الشمالية، مؤكدا أنه يشمل التعاون في جميع المجالات الممكنة ويجب ألا يسبب الخوف أو الاهتمام المفرط من جانب الدول الأخرى. وأشار بيسكوف إلى أن الاتفاقية تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية وتتوافق مع مبادئ الشراكة متبادلة المنفعة.
وبحسب بيسكوف، فإن القضايا المتعلقة بالتعاون المحتمل في مجال تكنولوجيا الصواريخ هي من اختصاص وزارة الدفاع الروسية فقط، وليس لدى الكرملين معلومات محددة حول هذه القضية. وجاء هذا البيان وسط مناقشات ومخاوف دولية بشأن التعاون العسكري بين روسيا وكوريا الديمقراطية، لكن بيسكوف أكد أن مثل هذه الاتفاقيات هي ممارسة شائعة وتعكس العلاقات الطبيعية بين الدول.
وأشار بيسكوف إلى أن التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية ينطوي على نطاق واسع من التفاعل، بما في ذلك المجالات الاقتصادية والإنسانية، والتي، حسب قوله، لا ينبغي أن تكون مدعاة للقلق بالنسبة للدول الأخرى.