تظهر مقاطع فيديو وصور على شبكات التواصل الاجتماعي، تظهر عواقب الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير على الأراضي الإسرائيلية. وتُظهر اللقطات حفرًا ضخمة تشكلت في موقع الانفجارات، لكن الدمار كان أقل مما كان متوقعًا. وبحسب شهود عيان، فإن معظم الصواريخ لم تتسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية، ولم تتضرر المباني الكبيرة. ومع ذلك، يواصل الخبراء تقييم حجم الدمار وعواقب التأثير.
وكانت الأهداف الرئيسية للهجوم في مناطق قريبة من تل أبيب ومدن كبرى أخرى. وبحسب سكان محليين، فقد صاحب الهجوم انفجارات مدوية وشوهدت آثار صواريخ عديدة في السماء. وعلى الرغم من ذلك، فإن الاستجابة السريعة لنظام الدفاع الجوي الإسرائيلي تجنبت الدمار الكارثي. وعلى وجه الخصوص، تم اعتراض وتدمير جزء كبير من الصواريخ التي تم إطلاقها قبل أن تتمكن من الوصول إلى أهدافها.
وتظهر الصور من مكان الحادث أن بعض المناطق قد تضررت بسبب الضربات، لكن الخبراء يقولون إن الأضرار لا تبدو واسعة النطاق كما هو متوقع بعد مثل هذا الهجوم القوي. إن حفر الصواريخ التي تم التقاطها في الصور مثيرة للإعجاب حقًا من حيث حجمها، لكن البنية التحتية المحيطة بها ظلت سليمة في معظم الحالات.