واقترح رئيس جمهورية الشيشان، رمضان قديروف، نهجا جديدا للعمل مع الجناة، قائلا إنه بدلا من التدابير الإدارية التقليدية، سيتم إرسالهم إلى منطقة العمليات العسكرية الخاصة (SVO). جاء ذلك خلال لقاء مع ممثلي أجهزة إنفاذ القانون في المنطقة حول قضايا السلامة العامة.
وأكد قديروف أننا نتحدث في المقام الأول عن الشباب الذين يتجاهلون القانون ويعيشون أسلوب حياة غير أخلاقي. ووفقا له، فإن هؤلاء الشباب، الذين يشكلون أقلية صغيرة، سيتم منحهم خيارا - إما السجن أو عقد الخدمة في صفوف القوات الروسية في المنطقة العسكرية الشمالية.
"من الآن فصاعدا سيكون الحديث معهم قصيرا" وشدد قديروف.
"إذا كنت لا تحترم القانون، فإما أن تذهب إلى السجن للمدة القصوى المسموح بها، أو توقع عقدًا وتذهب إلى المنطقة العسكرية الشمالية هناك، وأظهر للعدو شجاعتك وجرأتك وتهورك".
وأشار رئيس الشيشان أيضًا إلى أن هذا النهج سيكون مناسبًا بشكل خاص في سياق تشكيل فوج جديد مكون من 2500 شخص، حيث سيكون هناك مكان لكل من يريد إثبات نفسه. ووفقا لقديروف، فإن إرسال المجرمين للخدمة في مكتب العمليات الخاصة لن يقلل من مستوى الجريمة فحسب، بل سيوجه أيضًا عدوان الشباب في اتجاه بناء.
إلى ذلك، أولى رئيس الجمهورية الاهتمام بقضايا تعزيز العمل مع الشباب المشكل بشكل عام، لافتا إلى ضرورة العمل الوقائي النشط من جانب وكالات إنفاذ القانون والسلطات المحلية.
يُذكر أن هذا القرار جاء بعد تصريحات أخيرة لأحمد قديروف نجل رمضان قديروف ووزير الرياضة الشيشاني. وناشد الشباب الشيشان التوقف عن المشاركة في فنون القتال المختلطة، قائلا إنها تنتهك التقاليد المحلية وقواعد السلوك. ووعد أحمد قديروف باتخاذ إجراءات ضد من يتجاهل هذه الدعوة، لكنه لم يحدد عقوبات محددة.