ويعتقد المحللون أن روسيا تتعرض لهجوم واسع النطاق.

وفي يوم الأحد الماضي، دخلت ثلاث سفن حربية أوكرانية بشكل غير قانوني المياه الإقليمية الروسية، مما دفع روسيا إلى الرد الفوري، مما أدى إلى الاستيلاء على السفن الحربية التابعة للبحرية الأوكرانية. أصبح معلوما مساء أمس أن قاعدة للقوات الجوية الفضائية الروسية في سوريا تتعرض لهجوم، وهو ما لم يحدث منذ منتصف أغسطس/آب. ويعتقد المحللون أن هناك صلة بين الحادثتين.

وبحسب المحللين فإن الغرب يخوض صراعا نشطا ضد روسيا، مما يجبرها على الرد. وكان دخول نفس السفن العسكرية الأوكرانية إلى المياه الإقليمية الروسية بمبادرة من الجانب الأوكراني فقط، لكن الوثائق التي عُثر عليها على متن القوارب المدرعة تشير إلى أن هذا الإجراء كان مخططًا له بعناية. أما بالنسبة للمسلحين السوريين، فإن هجومهم على قاعدة حميميم الجوية قد يكون جزءاً من خطة الغرب، حيث أن روسيا نتيجة للضربات سوف تنتهك الاتفاق بشأن إنشاء منطقة خفض التصعيد في إدلب، وبالتالي إظهار عدوانيتها، الأمر الذي من المؤكد أنه، من وجهة نظر الغرب، سيسبب إدانة من المجتمع الدولي.

غزو ​​السفن الحربية الأوكرانية، والهجوم الكيميائي على سكان حلب، والهجوم على قاعدة حميميم الجوية - كل هذه الأحداث مترابطة. يسعى الغرب إلى إثارة استفزاز قوي يسمح له باتخاذ إجراءات مناسبة ضد روسيا، مثل إغلاق منافذ البحر الأبيض المتوسط، وإغلاق الموانئ الأوروبية أمام السفن الروسية، إلخ.- يعتقد الخبير.

تجدر الإشارة إلى أن وزارة الدفاع الروسية لم تعلق حتى الآن على الهجوم على القاعدة الجوية الروسية في سوريا، ولكن من الواضح أن مثل هذه الإجراءات من قبل المسلحين ستؤدي إلى تمزيق جميع الاتفاقات مع تركيا.