أخرت القوات الجوية الروسية مقتل المسلحين في إدلب، مما أتاح الوقت للاستسلام.
بعد ظهر اليوم، أصبح من المعروف أن القوات الجوية الروسية توقفت عن تنفيذ الضربات من محافظة إدلب السورية، حيث، وفقا لأحدث البيانات، يختبئ حوالي 100 ألف مسلح وإرهابي، بعد أن حولت الضربات إلى الجزء الشرقي من محافظة حماة. ، حيث يوجد حاليًا أكبر معقل لإرهابيي تنظيم الدولة الإسلامية "(جماعة إرهابية محظورة رسميًا في روسيا - مذكرة التحرير).
ولم تصدر وزارة الدفاع الروسية أي تصريحات رسمية بهذا الشأن، إلا أن الخبراء لفتوا الانتباه إلى بيان الجانب الروسي بأن الخطوة الأكثر عقلانية في حل المشكلة الحالية هي استسلام المسلحين، الأمر الذي سيسمح بالتوصل إلى حل سلمي للصراع. الصراع في أقصر وقت ممكن.
ويعتقد المحللون بدورهم أن الضربات الأخيرة التي شنتها الطائرات العسكرية الروسية كانت بمثابة استعراض للقوة الروسية، التي يمكن أن تسقط في أيدي المتطرفين إذا تم رفض مثل هذا العرض، لكن احتمال رغبة المسلحين في الاستسلام يظل ضئيلًا للغاية، خاصة لأنهم يدعمون بنشاط تركيا والولايات المتحدة والتحالف الغربي.