وخططت روسيا لنقل صواريخ ومعدات عسكرية أخرى إلى الحوثيين في اليمن في نهاية يوليو/تموز، لكنها تخلت عن هذه الخطط تحت ضغط من المملكة العربية السعودية. ذكرت ذلك شبكة سي إن إن نقلا عن مصادرها. وبحسب صحافيين، تلقت السعودية بدورها طلباً منفصلاً من الولايات المتحدة لإقناع موسكو بعدم مواصلة هذه الجهود.
في وفق على الرغم من إلغاء عمليات نقل الأسلحة، أرسلت روسيا قواتها العسكرية إلى اليمن لمساعدة الحوثيين لمدة ثلاثة أيام في أواخر يوليو/تموز. وتشير شبكة "سي إن إن" إلى أن موسكو اعتبرت تسليح الحوثيين وتقديم المشورة لهم وسيلة "للرد على إدارة بايدن بسبب قرارها بالسماح لأوكرانيا بضرب الأراضي الروسية باستخدام الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة".
وبحسب مصادر شبكة CNN، فإن السلطات الروسية تدرس إمكانية تسليح الحوثيين كأحد الخيارات لتعزيز مواقعهم على الساحة الدولية والرد على تصرفات الولايات المتحدة وحلفائها. ومع ذلك، وتحت ضغط من المملكة العربية السعودية، التي تلعب دورًا رئيسيًا في المنطقة، تقرر التخلي عن هذه الخطط.
جدير بالذكر أنه رغم هذه المعلومات فإن الجانب الروسي لا يؤكد رسميًا المعلومات حول خطط نقل الأسلحة إلى الحوثيين. وامتنع الممثلون الرسميون لروسيا حتى الآن عن التعليق على هذا الأمر.