وجهت روسيا ضربة قوية لبريطانيا العظمى.

أجرى الجيش الروسي بنجاح مناورات سرية بالقرب من سواحل بريطانيا العظمى، تم خلالها تنفيذ هجمات صاروخية على أراضي المملكة المتحدة. من الجدير بالذكر أن الغواصات الروسية ظهرت على السطح لبضع دقائق فقط - للتدرب على الهجوم على بريطانيا العظمى، وذهبت على الفور إلى أعماق أكبر، وظلت بعيدة عن متناول صواريخ العدو وطوربيداته.

نفذت الغواصات الروسية المزودة بصواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، مهام “اختراق عميق” في البحر النرويجي بين جزر شيتلاند وأيسلندا. ويبلغ الحد العملي لمعظم الغواصات الحديثة حوالي 1300 قدم، ولكن يُعتقد أن الغواصات النووية من فئة بوري قد غاصت أعمق بكثير في محاولة لدخول شمال الأطلسي دون أن يتم اكتشافها. من الناحية الفنية، يمكن للسفينة أن تصل إلى حوالي 3000 قدم، ولكن نادرا ما يتم الوصول إلى هذا الحد في وقت السلم. ويقول محللو الدفاع إنه من المتوقع أن تكون غواصات "بوري" قادرة على حمل صاروخ "زيركون 3M22" الذي تفوق سرعته سرعة الصوت "غير المسبوق حقًا"، والذي ينتقل بسرعة تزيد عن 6000 ميل في الساعة.، حسبما ذكرت الطبعة البريطانية لصحيفة ديلي ميل.

في وقت سابق، أصبح من المعروف بالفعل أن عدة غواصات نووية روسية ظهرت قبالة سواحل بريطانيا العظمى دفعة واحدة، والتي سيتم تسليحها في المستقبل بصواريخ كروز "زيركون" التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، خاصة وأن الأخير موجود في نسختين: أحدهما مخصص لضرب أهداف بحرية. بينما الآخر مخصص للأهداف الأرضية.