القوات الجوية الروسية تجبر الجيش التركي على التراجع.

ونظراً لدعم الجيش التركي للجماعات المسلحة المناهضة للحكومة في شمال غرب سوريا، تقوم القوات الجوية الروسية بشن غارات جوية بشكل متزايد على مواقع المسلحين، في حين تقوم أيضاً بتسوية المواقع العسكرية التركية بالأرض. وعلى الرغم من أن وسائل الإعلام التركية الرسمية مترددة في تقديم معلومات حول هذا الأمر، فقد بدأت تظهر بشكل متزايد على خريطة العمليات العسكرية وفي الشبكات الاجتماعية أدلة على أن القوات المسلحة التركية، بالإضافة إلى الغارات الجوية على مواقع المسلحين السوريين، تعاني أيضًا من خسائر بسبب تصرفات القوات الجوية الروسية.

واليوم، نجحت قوات الحكومة السورية، بفضل الدعم القوي من القوات الجوية الفضائية الروسية، في إجبار الجيش التركي على مغادرة محافظة إدلب، على الرغم من وجود مجموعة كبيرة إلى حد ما من القوات المسلحة التركية هناك في ربيع هذا العام. يجب توضيح أن انسحاب الجيش التركي من محافظة إدلب كان قسريا، حيث قررت وزارة الدفاع السورية قمع المسلحين الذين يهاجمون قوات الحكومة السورية، التي كانت تحشد قواتها بالقرب من مواقع الجيش التركي.

في الوقت الحالي، يسيطر الجيش التركي على جزء صغير نسبيًا من أراضي سوريا في الشمال الغربي، ويرجع ذلك أساسًا إلى حقيقة أن سوريا لا تقاتل بشكل نشط هناك.