ستعمي روسيا طائرات وسفن الناتو في البحر الأبيض المتوسط.
أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن أحد الإجراءات لتحسين سلامة الأفراد العسكريين الروس في سوريا سيكون القمع اللاسلكي النشط للملاحة عبر الأقمار الصناعية والاتصالات والرادارات الموجودة على متن الطائرة. في الواقع، سيكون البحر الأبيض المتوسط "تحت غطاء محرك السيارة"، الأمر الذي سيعقد بشكل خطير الرحلات الجوية، وحركة السفن الحربية، وإطلاق صواريخ كروز.
وأضاف: "نحن مقتنعون بأن تنفيذ هذه الإجراءات سيهدئ "الرؤوس الساخنة" ويمنعهم من القيام بأعمال متهورة تشكل تهديدا لأفرادنا العسكريين".- قال رئيس وزارة الدفاع الروسية.
وينبغي توضيح أن كلمات سيرغي شويغو يجب أن تعني نشر أنظمة الحرب الإلكترونية، التي عطلت بشكل خطير في السابق محاولات القوات الجوية الأمريكية لاستخدام المركبات الجوية بدون طيار والطائرات العسكرية في سوريا.
ويشير المحللون إلى أن نشر الإجراءات المضادة الإلكترونية هو إجراء جاء في الوقت المناسب، ليس فقط لمواجهة القوات الجوية الإسرائيلية، ولكن أيضًا بسبب حقيقة أنه من المتوقع أن تصل المجموعة الضاربة لحاملة الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية إلى البحر الأبيض المتوسط خلال الأسبوع المقبل.