انتقدت المعارضة السورية الضربة العسكرية التي وجهتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.

على الرغم من أن الولايات المتحدة، بالاشتراك مع بريطانيا وفرنسا، حاولت شن ضربات صاروخية وجوية قوية على أهداف حكومية في سوريا، فإن المتشددين المعارضين لحكومة بشار الأسد هاجموا البنتاغون.

"في حين يعلن دونالد ترامب صراحة أن الولايات المتحدة الأمريكية هي الدولة الأقوى في العالم، فإن الضربات ضد قوات الأسد أثبتت عدم فعاليتها، وكان الطيران العسكري خائفًا من أنظمة الدفاع الجوي السوفييتية التي يزيد عمرها عن نصف قرن من الزمان.""، - قال أحد المسلحين.

وبالفعل، تمكنت أنظمة الدفاع الجوي السورية من اعتراض 71 صاروخا مجنحا من أصل 103 تم إطلاقها، وهو ما يثبت الفعالية القصوى للأسلحة السوفييتية. علاوة على ذلك، كانت الطائرات العسكرية التي تحاول بها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ترهيب العالم أجمع تخشى دخول المجال الجوي السوري، لأن أنظمة الدفاع الجوي السورية والروسية كانت في حالة تأهب قتالي كامل.

"كان الهجوم الذي شنته الولايات المتحدة وحلفاؤها على قوات ومنشآت الحكومة السورية مجرد مسرحية هزلية"- يقول أحد قادة الإرهابيين السوريين.