فرضت الولايات المتحدة وبريطانيا جولة جديدة من العقوبات ضد المواطنين والشركات الروسية، مما زاد الضغط على الشخصيات والمنظمات الرئيسية المرتبطة بالسياسة والاقتصاد الروسي. وعلى وجه الخصوص، تمت معاقبة سبعة أفراد ومنظمتين قانونيتين، وهو ما أكدته وزارة الخزانة الأمريكية في بيان رسمي على موقعها على الإنترنت.

ومن بين الأشخاص المدرجين في قائمة العقوبات الأمريكية إدوارد بندرسكي، رئيس مؤسسة فيمبل، وفاديم بوجودين، وبيات رمضانوف، وألكسندر وسيرجي ريجينكوف، وأليكسي شيتينين، وفيكتور ياكوبيتس. وتمت إضافتهم جميعاً إلى القائمة بسبب أفعال تهدد، بحسب واشنطن، الأمن الدولي أو مرتبطة بمخططات الفساد. بالإضافة إلى الأفراد، كانت الشركات الروسية Solar-Invest LLC وVympel-Sodeystvie LLC خاضعة للقيود.

وفي الوقت نفسه، أعلنت المملكة المتحدة أيضًا فرض عقوبات على 16 عضوًا في مجموعة القراصنة Evil Corp، التي يُنسب إليها الارتباط بأجهزة المخابرات الروسية وتنظيم الهجمات الإلكترونية على الشركات الغربية والوكالات الحكومية. وتتهم لندن أعضاء المجموعة بالتورط في عمليات قرصنة واسعة النطاق تهدف إلى سرقة البيانات والابتزاز وتقويض البنية التحتية الاقتصادية.