تستعد قوة الفضاء الأمريكية لنشر نظامين جديدين للحرب الإلكترونية: ميدولاندز ومحطات انتشار الاستشعار عن بُعد. سيعزز هذان النظامان قدرات نظام الاتصالات المضادة الحالي، ويسمحان بتعطيل الأقمار الصناعية المدارية المعادية مؤقتًا في أي مكان على الكوكب.
"ستكون هذه الأنظمة قادرة على العمل في جميع أنحاء العالم وتعطيل أقمار الاستطلاع المعادية مؤقتًا أثناء النزاعات". - يكتب بلومبرج نقلاً عن وثائق البنتاغون.
ميدولاندز هي عقدة أرضية متنقلة قادرة على تشويش الأهداف على بُعد آلاف الكيلومترات. ستوفر محطات الاستشعار عن بُعد تحليلًا للإشارات واستهدافًا دقيقًا. يُموّل كلا المشروعين ضمن ميزانية عام ٢٠٢٦، وسيتم اختبارهما في قواعد في كولورادو وكاليفورنيا.
يؤكد البنتاغون على الطبيعة الدفاعية لهذه الأنظمة، لكن الخبراء يعتبرونها أداةً للتصعيد في الفضاء. وسبق أن اتهمت روسيا والصين واشنطن بعسكرة المدار.















