وتحاول الولايات المتحدة خلق صدع بين روسيا والصين.
على خلفية المناورات العسكرية التي جرت مؤخرا بين روسيا والصين، قررت الولايات المتحدة الأمريكية القيام باستفزاز آخر، الغرض الأساسي منه هو محاولة الخلاف بين البلدين حول استخدام التقنيات العسكرية لأغراضهما الخاصة. نقلاً عن معلومات قدمتها وسائل الإعلام الروسية والصينية، لتجميل الموقف، ذكرت منشورة "The National Interest" الأمريكية أن روسيا تتهم جمهورية الصين الشعبية بسرقة تكنولوجيا المقاتلة Su-33.
وبالإشارة إلى المعلومات التي قدمتها وكالة أنباء سبوتنيك، يشير محللون أمريكيون إلى أن روسيا تعتقد أن المقاتلات الصينية J-15، التي تعد في الأساس نسخة غير مرخصة من المقاتلات الروسية Su-33 المتمركزة على حاملة الطائرات، غير فعالة ولا يمكنها تنفيذ مهامها القتالية بشكل كامل. البعثات. ومع ذلك، ينتقد المحللون الأمريكيون أيضًا المقاتلة الروسية Su-33 المتمركزة على حاملة الطائرات، معتقدين أنه على مدار سنوات عديدة من التشغيل، لم تصبح الطائرة أي خصم خطير.
ويشير الخبراء إلى أن المقال الذي قدمته "ناشيونال إنترست" استفزازي بطبيعته بشكل حصري، حيث أن الخبراء يأخذون في الاعتبار المعلومات التي تقدمها وسائل الإعلام فقط، وهم غير مدركين تمامًا لهذه القضية، ولا يهدفون إلا إلى تفاقم العلاقات بين روسيا والصين، خاصة وأن البلدين لا توجد شكاوى حول هذه الطائرة لبعضها البعض.