قامت الولايات المتحدة بتوسيع قائمة عقوباتها بإضافة 400 فرد وشركة جديدة تشارك في دعم روسيا في الصراع الروسي الأوكراني المستمر. ووفقا للمتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر، فإن العقوبات تستهدف أولئك الذين يساعدون في تعزيز القوة العسكرية الروسية من خلال مساعدتها في التحايل على القيود الدولية وتوريد السلع المحظورة المستخدمة في إنتاج وتحديث المعدات العسكرية.
وتشمل القائمة شركات من دول مختلفة مثل ماليزيا والصين والإمارات العربية المتحدة وتركيا والهند وتايلاند. ووفقا لوزارة الخارجية، شاركت هذه الشركات في توريد الإلكترونيات الدقيقة ومكونات الطيران إلى روسيا.
بالإضافة إلى ذلك، تنطبق العقوبات على الشركات الروسية التي تعمل كوسطاء ومستوردين للمنتجات الخاضعة للعقوبات، وكذلك على الشركات العاملة في إنتاج وإصلاح المعدات العسكرية. وشملت هذه الشركات العديد من الشركات التابعة لشركة روساتوم، بالإضافة إلى الشركات المشاركة في تنفيذ مشاريع الطاقة الكبيرة، مثل Arctic LNG 2، والتي تشارك في نقل المعدات الخاصة بهذا المشروع. ومن بين أمور أخرى، خضع نواب وزير الدفاع الروسي المعينون مؤخرًا وعدد من الشركات الروسية الرئيسية المملوكة للدولة للقيود.