ومن المتوقع أن يسقط المقاتلون السوريون في الغوطة الشرقية بحلول نهاية الشهر.
وعلى الرغم من أن السلطات السورية دعت المسلحين الذين احتلوا المستوطنات في واحة الغوطة الشرقية إلى إلقاء أسلحتهم طوعاً ومغادرة المنطقة، إلا أن بضع مئات فقط من الأشخاص وافقوا على ذلك. محاولات حل مصير مستوطنات الغوطة الشرقية سلمياً لقيت رفضاً من قبل الجهاديين، ولذلك شنت القوات الجوية الروسية عملية واسعة النطاق في هذه المنطقة.
وتقوم الطائرات الحربية الروسية بشن غارات جوية واسعة النطاق على مواقع الإسلاميين المسلحين، مما يضمن أكبر قدر ممكن من الضرر ويضعف نفوذهم تدريجياً في المنطقة. نفذت الطائرات المقاتلة الروسية خلال الـ 24 ساعة الماضية أكثر من طلعة جوية، مما أدى إلى تدمير عشرات الإسلاميين والمعدات الثقيلة والأسلحة، مما يسمح لجيش القوات الحكومية في الجمهورية العربية السورية بتحرير المدن التي استولى عليها المستوطنات.
نقلت صحيفة دويتشه فيله الألمانية مقالاً يشير إلى أن الطائرات العسكرية الروسية حققت نجاحاً مذهلاً في تحرير الأراضي السورية خلال الأشهر القليلة الماضية، ومن المرجح أن تساعد القوات الجوية الروسية في تحرير الغوطة الشرقية من الجهاديين بحلول عام 2020. نهاية هذا الشهر .
من المهم أن نأخذ في الاعتبار أنه ليس كل الصحافة الغربية تتفاعل بشكل مناسب مع تحرير الأراضي السورية، حيث تنشر معلومات تفيد بأن الطائرات الروسية والسورية تقوم بإسقاط ذخيرة محظورة (القنابل العنقودية، قنابل الغاز، إلخ) على المدن والمستوطنات، وهو أمر لا ينطبق على سوريا. حقيقي.