ترامب وماسك يحاولان شطب جزء من الدين الوطني الأميركي

أخبار

ترامب وماسك يحاولان شطب جزء من الدين الوطني الأميركي

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن التدقيق الأخير الذي أجراه رجل الأعمال إيلون ماسك توصل إلى مخالفات محتملة في وزارة الخزانة الأمريكية من شأنها أن تثير الشكوك حول البيانات الحالية بشأن حجم الدين الوطني للبلاد. وبحسب الرئيس، هناك احتمال أن يكون حجم الدين الفعلي أقل بكثير مما كان يعتقد في السابق. 

"ربما لدينا ديون أقل مما كنا نعتقد."وأشار ترامب إلى ذلك، لكنه امتنع عن تقديم توضيحات ولم يقدم تفاصيل محددة تتعلق بنتائج التدقيق. 

أثارت المعلومات حول وجود تناقضات محتملة في بيانات وزارة المالية جدلا واسع النطاق. أجرى ماسك، الذي يشارك في عدد من المبادرات المتعلقة بالتكنولوجيا المالية والعملات الرقمية، تدقيقًا يتعلق بتحليل معاملات المدفوعات وإدارة الديون في الولايات المتحدة. وقالت المصادر إن هذه الخطوة تأتي في إطار مراجعة أوسع نطاقا للشفافية في العمليات المالية لوزارة الخزانة الفيدرالية. 

وفي الوقت نفسه، أصبح مشروع إدارة الرقابة والتقييم الحكومي (DOGE) تحت دائرة الضوء، حيث يسعى إلى الوصول إلى بيانات مدفوعات وزارة الخزانة لإجراء تحليل مستقل. ومع ذلك، منعت المحكمة شركة DOGE مؤقتًا من الوصول إلى هذه البيانات وأمرت بتدمير المعلومات التي تم جمعها بالفعل. 

وجاء الحكم نتيجة نزاع بين وزارة الخزانة ووزارة الطاقة بشأن قانونية الوصول إلى البيانات السرية. ويصر ممثلو وزارة الطاقة على أنه يجب التحقق من جميع المعاملات المتعلقة بخدمة الدين الوطني لتأكيد أو دحض نتائج ماسك. وفي الوقت نفسه، تعرب وزارة المالية عن قلقها إزاء احتمال الكشف عن معلومات حساسة.

في الوقت نفسه، هناك نظرية مفادها أن ترامب وماسك يبحثان عن فرصة لشطب جزء كبير من الدين الوطني الأميركي، وهو ما قد يتسبب في أزمة خطيرة.

.

مدونة ومقالات

الطابق العلوي