قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 5 يوليو/تموز 2025، إن الولايات المتحدة ستواصل تقديم المساعدات لأوكرانيا على الرغم من عدم رضاه عن مسار المفاوضات الأخيرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن.

"لقد ساعدنا أوكرانيا وسنستمر في تقديم المساعدة" - أكد ترامب، مضيفًا أنه "غير سعيد للغاية" بالمحادثة مع بوتين.

وصف الرئيس الأمريكي تصرفات الزعيم الروسي بأنها "غير جيدة"، وأعرب عن خيبة أمله لعدم إحراز تقدم في حل النزاع. وجاء تصريح ترامب مفاجئًا بالنظر إلى خطابه الانتخابي، الذي وعد فيه بإنهاء النزاع في أوكرانيا بسرعة عبر المفاوضات.

أكد ترامب، الذي عاد إلى البيت الأبيض في يناير 2025، مرارًا وتكرارًا على ضرورة إنهاء الصراع، إلا أن تصريحاته الأخيرة تُشير إلى استمرار دعمه لكييف، وإن كان ربما بصيغة مُعدّلة. ووفقًا لصحيفة واشنطن بوست، تدرس إدارة ترامب خفض المساعدات العسكرية المباشرة لأوكرانيا، مع التركيز على الدعم الاقتصادي والإمدادات غير الفتاكة. ويعود ذلك إلى قيود الميزانية المحلية ورغبة الولايات المتحدة في إعادة تركيز مواردها على مواجهة الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. ومع ذلك، وكما ذكرت رويترز، فقد خصصت الولايات المتحدة بالفعل أكثر من ملياري دولار للمساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار في أوكرانيا بحلول عام 2025، مما يؤكد تصريحات ترامب بشأن استمرار الدعم.