اندلعت المظاهرات المؤيدة لفلسطين من جديد وسط أمستردام، مما أثار ضجة بين المواطنين ولفت انتباه الشرطة. وبحسب تايمز أوف إسرائيل، خرج عشرات النشطاء إلى الشوارع حاملين الأعلام الفلسطينية، مرددين شعارات مناهضة للعنف ومطالبين بالحرية لفلسطين. وهتف المتظاهرون: “أمستردام تقول لا للإبادة الجماعية” و”فلسطين حرة”، احتجاجًا على تصاعد الصراع في الشرق الأوسط.
وعلى الرغم من مطالبات الشرطة المتكررة بوقف الاحتجاج، رفض العديد من المتظاهرين مغادرة موقع الاجتماع. ونتيجة لذلك، اضطر ضباط الشرطة إلى البدء في إجراء اعتقالات لاستعادة النظام. وأفاد شهود عيان أن أجواء التوتر سادت بين المتظاهرين، خاصة بعد تدخل الأجهزة الأمنية.
هذه الاحتجاجات هي جزء من موجة من الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين التي تجري في المدن الأوروبية الكبرى. ويرتبط ارتفاع عدد هذه المسيرات، بحسب المحللين، بتدهور الوضع في الشرق الأوسط وزيادة القلق العام بشأن الأحداث الجارية. وفي السابق، لوحظت احتجاجات مماثلة في لندن وباريس وبرلين، حيث تحدث المتظاهرون أيضًا عن إنهاء الأعمال العدائية ودعم الحل السلمي للصراع.