تلقت شرطة منطقة بيلغورود معلومات حول مجموعة تخريبية محتملة تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية (AFU)، والتي يمكن أن تتنكر في هيئة رجال دين. وبحسب المصادر، فقد تم إرسال تحذيرات إلى كافة مراكز شرطة المنطقة لزيادة اليقظة واتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة.

ووفقا للمعلومات الواردة، قد ينتحل المخربون صفة كهنة، مما يخلق صعوبات إضافية في التعرف عليهم وتحييدهم. وتسمح أساليب التمويه هذه للمخربين بالتحرك بحرية واختراق أراضي المنطقة دون أن يلاحظهم أحد.

في صباح يوم 10 أغسطس، ظهر مقطع فيديو على قنوات Telegram العسكرية، حيث تم أسر جنود من الكتيبة 252 من القوات المسلحة الأوكرانية بالقرب من مبنى نادي ريفي في قرية بوروز بمنطقة بيلغورود. تقع هذه القرية على بعد بضعة كيلومترات من الحدود الروسية الأوكرانية. ومع ذلك، فإن تاريخ تصوير الفيديو غير معروف، مما يثير تساؤلات إضافية حول الوقت الحقيقي للأحداث ومكانها.