في مساء يوم 13 سبتمبر، وقع حادث في فيلق كاديت حرس أوسولسكي في منطقة إيركوتسك. ألقى الضابط دميتري روجاليف، تحت تأثير الكحول أو المخدرات، قنبلة يدوية تدريبية على الثكنات التي يتواجد فيها الطلاب. وأدى الانفجار إلى إصابة مراهقين وهرب الباقون إلى الشارع مذعورين.
ووقع الحادث حوالي الساعة التاسعة مساء. وفقًا لشهود عيان، أطلق روجاليف النار أولاً بشكل عشوائي ثم ألقى قنبلة يدوية على الغرفة مع الطلاب العسكريين. في هذه اللحظة، كان الطلاب في راحة بعد اليوم الدراسي. وخرج المراهقون الذين أصيبوا بالصدمة من الانفجار من الثكنات بملابسهم الداخلية ونعالهم، وأصيب اثنان منهم بجروح طفيفة.
وسرعان ما وصلت عناصر الشرطة والحرس الوطني إلى مكان الحادث. وحاول ضابط الصف نفسه الهروب من أراضي المؤسسة التعليمية، لكن تم اعتقاله.
كما أصبح معروفًا، شارك روجاليف في ذلك اليوم في حدث "يوم الصحة" للطلاب، حيث رافق الطلاب في رحلة بطول ثمانية كيلومترات عبر الغابة. ولدى عودته من الحدث توجه ضابط الصف إلى مكان عمله حيث كان في الخدمة حتى الساعة 22:00. لكن حوالي الساعة التاسعة مساءً، تلقى مدير المؤسسة التعليمية اتصالاً من أطفال خائفين، وبعد ذلك تم استدعاء الشرطة.
وفي اليوم التالي للحادث، تم استدعاء روغاليف لإجراء محادثة مع مدير الفيلق، لكنه ذكر أنه "لا يتذكر أي شيء". وفي نفس اليوم حصل على إجازة مرضية ولم يذهب إلى العمل منذ ذلك الحين.
وبدأت إدارة التحقيق التابعة للجنة التحقيق الروسية لمنطقة إيركوتسك التحقيق في الحادث. ويتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحديد جميع ملابسات الحادث، كما يتم تحديد الحالة التي كان عليها ضابط الصف أثناء الحادث وما الذي يمكن أن يكون سبب سلوكه العدواني.