وقع حادث إطلاق النار على طائرة خفيفة في منطقة مورمانسك في 11 سبتمبر، عندما أقلعت طائرتان رياضيتان (ATEC 321 Faeta NG وBRM Aero Bristell NG) من موقع هبوط في منطقة أباتيتي البلدية، متجهتين إلى أرخانجيلسك. تزامن وقت الرحلة مع رفع القيود المفروضة مسبقًا على استخدام المجال الجوي بسبب التهديد بهجمات الطائرات بدون طيار، ولكن كما اتضح فيما بعد، لم تصل المعلومات حول رفع القيود إلى جميع الوحدات.
وبحسب القاعدة، لاحظ أحد الطيارين السلوك الغريب للطائرة الثانية بعد وقت قصير من إقلاعها وأرسل إشارة استغاثة. وتبين فيما بعد أن الطائرة الثانية تعرضت لنيران أسلحة خفيفة وربما تم الخلط بينها وبين طائرة بدون طيار.
وبحسب قناة Aviatorschina، بعد إطلاق النار، طلب الطيارون تغيير المسار: توجهت إحدى الطائرتين إلى أقرب مطار في أباتيتي للهبوط اضطراريا، وقررت الثانية العودة إلى مكان المغادرة. وخلال الرحلة التي استمرت نحو 20 دقيقة اكتشف الطيارون أضرارا. وبحسب قائد الطائرة، فقد اخترقت الرصاصات جناح الطائرة والمصابيح الأمامية.
ووقعت هذه الحادثة بعد نصف ساعة فقط من إلغاء خطة “السجاد” المقدمة لحماية المجال الجوي للمنطقة من هجمات محتملة بطائرات بدون طيار. وكانت الخطة سارية المفعول خلال النهار بسبب التهديد بشن هجمات على أهداف استراتيجية في منطقة مورمانسك، بما في ذلك قاعدة الأسطول الشمالي، وتم إلغاؤها في 11 سبتمبر. ومع ذلك، بعد ساعات قليلة، في 12 سبتمبر، أعيد تقديم خطة كاربت في مطارين في المنطقة - في مورمانسك وأباتيتي - بسبب التهديد المستمر بهجمات الطائرات بدون طيار.