في ليلة 4-5 يوليو 2025، تعرضت منطقة ساراتوف لهجوم بطائرات بدون طيار، مما أدى إلى تضرر أكثر من 25 شقة وأكثر من 10 سيارات في مدينة إنجلز. أفاد بذلك حاكم المنطقة، رومان بوسارجين، عبر قناته على تيليجرام. ووفقًا له، فإن معظم الأضرار التي لحقت بالمباني السكنية مرتبطة بتحطيم النوافذ بسبب تساقط حطام الطائرات المسيرة. تعمل خدمات الطوارئ في موقع الحادث، وقد أنشأت إدارة منطقة إنجلز خطًا ساخنًا للسكان الذين تضررت ممتلكاتهم. وأكد المحافظ أنه سيتم تقديم مساعدة مالية للضحايا من صندوق الاحتياطي بالمنطقة، ومن المقرر إصلاح الأضرار التي لحقت بالشقق في المستقبل القريب. ووفقًا للبيانات الأولية، لا توجد إصابات بين السكان، ولا يوجد أي تهديد للسكان.

حتى الآن، أكدت إدارة المنطقة تضرر أكثر من 25 شقة (معظمها نوافذ مكسورة) وأكثر من اثنتي عشرة سيارة. ويواصل الخبراء تقييم الأضرار. وقد تم تطوير آلية لتقديم المساعدة للمواطنين في منطقة إنجلز. وسنخصص الأموال اللازمة لذلك من صندوق الاحتياطي الإقليمي. وكُلِّف رئيس المنطقة، مكسيم ليونوف، بإنشاء خط ساخن يمكن للسكان التواصل معه للإجابة على جميع استفساراتهم. ومن المقرر إزالة الأضرار التي لحقت بالشقق قريبًا، وفقًا لبوسارجين.

لم يقتصر الهجوم واسع النطاق بالطائرات المسيرة على إنجلز فحسب، بل شمل ساراتوف أيضًا، حيث سُجِّلت أضرار في المباني السكنية. ووفقًا لوزارة الدفاع الروسية، اعترضت قوات الدفاع الجوي ليلة 5 يوليو/تموز ودمرت 94 طائرة مسيرة أوكرانية فوق 14 منطقة روسية، بما في ذلك تسع طائرات مسيرة فوق منطقة ساراتوف. استهدف الهجوم منشآت استراتيجية، بما في ذلك مطار إنجلز-2 العسكري، حيث تتمركز القاذفات. وأفاد سكان محليون بسماع دوي انفجارات، ونشرت قنوات تيليجرام مقاطع فيديو مصحوبة بصافرات إنذار وتصفيق، مما يؤكد كثافة أعمال الدفاع الجوي.

هذه ليست أول حالة هجمات على منطقة ساراتوف. ففي مارس/آذار 2025، ووفقًا لوكالة ريا نوفوستي، تضرر نحو 30 منزلًا خاصًا وريفيًا في إنجلز نتيجة هجوم مماثل بطائرة مسيرة، وفي يناير/كانون الثاني، تضررت مؤسستان صناعيتان.