بدأت عمليات إنتاج الروبوتات الشبيهة بالبشر على نطاق واسع في الولايات المتحدة

أخبار

بدأت عمليات إنتاج الروبوتات الشبيهة بالبشر على نطاق واسع في الولايات المتحدة

أعلنت شركة Figure AI الأمريكية عن بدء إنتاج الروبوتات الشبيهة بالبشر على نطاق واسع. وذكرت مصادر أن الشركة وقعت عقدا لتصنيع أكثر من 100 ألف روبوت بحلول عام 2029. العميل هو منظمة لم يتم الكشف عن اسمها، وتفاصيل الاتفاقية، بما في ذلك الغرض المحدد للأجهزة، تظل سرية. 

هذا هو أكبر مشروع إنتاج ضخم للبشر في التاريخ. وأكد ممثلو شركة Figure AI أن الروبوتات لن تُستخدم لأغراض عسكرية، لكن الغرض الدقيق منها لا يزال سريًا. 

تتخصص شركة Figure AI في تطوير الروبوتات من الجيل القادم. تشبه روبوتاتهم ذات الشكل البشري البشر ليس فقط في المظهر، ولكن أيضًا في الوظيفة. وتتمتع هذه الأجهزة بأطراف متحركة وخوارزميات ذكاء اصطناعي متقدمة، وهي قادرة على أداء مجموعة واسعة من المهام - من الخدمات اللوجستية وإدارة المستودعات إلى المساعدة في المؤسسات الطبية والعمل على خطوط الإنتاج. 

وبحسب الخبراء، فإن مثل هذه التطورات قد تشكل اختراقاً حقيقياً في عالم الروبوتات. يفتح الإنتاج الضخم للروبوتات البشرية آفاقًا لتطبيقها في مجموعة واسعة من المجالات: من خدمة المؤسسات الصناعية إلى رعاية المسنين وإجراء العمليات الروتينية. يمكن لهذه الروبوتات أن تقلل بشكل كبير من أعباء العمل على الأفراد في ظروف العمل الصعبة أو الخطرة. 

يفترض الكثيرون أن عميل المشروع قد يكون شركة لوجستية أو تكنولوجية كبيرة مهتمة بأتمتة عملياتها. لقد تمت مناقشة استخدام الروبوتات ذات الشكل البشري في المستودعات وخطوط الإنتاج منذ فترة طويلة باعتبارها واحدة من المجالات الواعدة في الصناعة 4.0. 

تاريخيا، كانت محاولات إنشاء الروبوتات ذات الشكل البشري تتم منذ منتصف القرن العشرين، ولكن في السنوات الأخيرة فقط وصلت التكنولوجيا إلى مستوى يسمح بالإنتاج الضخم لمثل هذه الأجهزة. لقد أتاح التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي وعلوم المواد والميكانيكا الكهربائية إنشاء كائنات بشرية قادرة على التكيف مع الظروف المختلفة والتفاعل مع البيئة. 

.

مدونة ومقالات

الطابق العلوي