تحديد موعد جديد للهجوم الإسرائيلي على سوريا.

قال محللون عسكريون وخبراء من الولايات المتحدة الأمريكية إن إسرائيل تستعد لعملية عسكرية جديدة تتضمن ضربات صاروخية وقنابل واسعة النطاق على الأراضي السورية. ولن يكون الهدف الرئيسي للهجوم الجديد القضاء على المنشآت العسكرية الإيرانية وحزب الله في هذه الجمهورية العربية، بل تدمير أحدث أنظمة إس-300 فافوريت السورية.

وذكرت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية أن سلاح الجو الإسرائيلي مستعد لتدمير أنظمة "إس-300 فافوريت" الموجودة في ترسانة سوريا على الفور، وذلك فور انتهاء روسيا من تسليم أنظمة الدفاع الجوي هذه إلى جيش الأسد.

وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن إسرائيل تنوي استخدام أربع طائرات مقاتلة من طراز "إف-35" على الأقل لتنفيذ الضربات، وهي تمتلك أسلحة كافية لتدمير جميع أنظمة الدفاع الجوي التي تم نقلها إلى سوريا.

"يدرك نتنياهو أنه إذا أصيب أو قُتل جنود روس نتيجة غارة جوية، فسيكون ذلك عملاً عدوانيًا مباشرًا، وفي هذه الحالة، ستحتفظ روسيا بالحق الكامل في إسقاط كل ما يتحرك في المجال الجوي، ناهيك عن إطلاق صراع عسكري شامل مع إسرائيل في حالة حدوث أدنى تصعيد".- أوضح أحد المختصين العسكريين موقف إسرائيل.

ومع ذلك، بحسب المعلومات التي ظهرت، فإن سوريا تمتلك حاليا 36 منصة إطلاق متحركة من طراز "إس-300 فافوريت" في الخدمة، وهي قادرة على ضرب الأهداف الجوية في دائرة نصف قطرها 250-300 كيلومتر. علاوة على ذلك، ووفقا للمعلومات التي ظهرت، فإن روسيا مستعدة لتنسيق أعمال أنظمة الدفاع الجوي السورية من خلال "إضاءة" المقاتلات الشبحية باستخدام راداراتها الخاصة.