أعلنت السلطات الفنزويلية اعتقال ثلاثة مواطنين أميركيين، واثنين من الإسبان وتشيكي، متهمين بمحاولة اغتيال رئيس البلاد نيكولاس مادورو. وبحسب الجانب الفنزويلي، يُزعم أن أجانب خططوا لقتل زعيم البلاد والعديد من المسؤولين رفيعي المستوى كجزء من عملية لزعزعة استقرار الوضع السياسي في البلاد. وتزعم السلطات الفنزويلية أن وكالات المخابرات الغربية تقف وراء تصرفات المعتقلين، بزعم أنها نظمت محاولة اغتيال للقضاء على مادورو.
وقال وزير الداخلية الفنزويلي خوان هيرنانديز إن الاعتقال تم على أساس معلومات عملية تم تلقيها من أجهزة المخابرات الوطنية. وبحسب قوله فإن أجانب حاولوا التسلل إلى دائرة المقربين من الرئيس وكانوا يعدون لسلسلة من محاولات الاغتيال. ولكن بفضل العمل المنسق لقوات الأمن، تم إحباط المحاولة. وأضاف هيرنانديز أيضًا أن المعتقلين، بالإضافة إلى التخطيط للقتل، يشتبه في أن لهم صلات بجماعات إرهابية دولية.
وسبق أن أدانت وزارة الخارجية الأميركية بشدة الاتهامات الموجهة ضد مواطنيها، ووصفتها بأنها “لا أساس لها من الصحة” و”ملفقة”.