ظهر فيديو لاختبار صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت.
عرضت شركة بوينغ الأمريكية، التي تعمل على تطوير أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت لصالح البنتاغون، لقطات من اختبارات صاروخ X-51 الذي تفوق سرعته سرعة الصوت، وهو أسرع سلاح أمريكي على الإطلاق، لكن سرعة طيران هذا الصاروخ هي في الواقع على وشك الأسرع من الصوت وعتبة تفوق سرعتها سرعة الصوت.
ومن المعروف أنه وفي إطار الاختبارات الجارية فوق المحيط الهادئ، طور الصاروخ الأمريكي الفرط صوتي X-51 سرعة تصل إلى 5,1 MAX، بينما قطع الصاروخ خلال الاختبارات مسافة 426 كيلومترا، مما يدل على أن البنتاغون يتخلف بشكل واضح وراء الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت من روسيا.
بدورها تجدر الإشارة إلى أن اختبارات الصاروخ الأمريكي X-51 الذي تفوق سرعته سرعة الصوت أجريت مطلع العام الجاري، مما يشير إلى أن الولايات المتحدة لم تحقق أي تقدم جدي في مجال الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، ناهيك عن الصواريخ المتسارعة لسرعات 10 و 20 كحد أقصى.
وينبغي توضيح أن روسيا والصين فقط اليوم تمتلكان صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت في ترسانتهما.