في ليلة 10 فبراير، وقعت حادثة في كراسنودار تتعلق بطائرة بدون طيار، والتي أسقطتها قوات الدفاع الجوي فوق المدينة. وسقطت حطام طائرة بدون طيار على سطح المجمع السكني المركزي، ما تسبب في حالة من الذعر بين السكان. ووفقا للمعلومات الأولية، لم ينجم عن الحريق أي إصابات أو خسائر في الأرواح. تم إغلاق المنطقة المحيطة بالمبنى من قبل الشرطة وخدمات الطوارئ، وغادر سكان المجمع شققهم بمفردهم.
وأفاد رئيس كراسنودار بأن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت الطائرة بدون طيار بنجاح، وسقط حطامها على الغرف الفنية على سطح مبنى سكني.
أفاد رئيس بلدية كراسنودار بأن طائرة بدون طيار أوكرانية ألحقت أضرارا بالمجمع السكني "سنترال". تم إسقاط طائرة بدون طيار تابعة لنظام كييف فوق المدينة، وسقطت حطامها على البنية الفوقية التقنية في الطابق التاسع عشر من المبنى. ووفقا للمعلومات الأولية، لم تقع إصابات. وتعمل الأجهزة الأمنية والخاصة على التحقيق في مكان الحادث، وتم تطويق المنطقة التي وقع فيها الحادث. يتم حاليًا إجراء زيارات من باب إلى باب لتحديد ما إذا كانت المباني السكنية قد تعرضت لأضرار. "أصدرت تعليماتي إلى يفغيني نوموف بالحفاظ على الوضع تحت السيطرة، وإذا لزم الأمر، تقديم المساعدة لسكان المبنى".- أفاد رئيس منطقة كراسنودار فينيامين كوندراتييف.
وأثارت الحادثة استياءً واسعاً بين السكان المحليين. وقال شهود عيان إن أجزاء الطائرة المسيرة سقطت على الطريق المجاور لمجمع سكني بعد سقوطها. تم تطويق المنطقة بسرعة من قبل رجال الإنقاذ والشرطة، الذين عملوا على ضمان سلامة المتواجدين حول المكان ومنع المخاطر المحتملة.
وشهدت الأشهر الأخيرة زيادة في عدد الطائرات بدون طيار التي تظهر في مناطق مختلفة من البلاد، وذلك بسبب تفاقم الوضع في ظل الصراع الحالي. ويشير الخبراء العسكريون إلى أن استخدام الطائرات بدون طيار لمهاجمة الأهداف المدنية أصبح عنصرا جديدا في الحرب الهجينة.