أوروبا تشعر بالقلق إزاء تسليح روسيا "المتخلفة".
وفي الآونة الأخيرة، قال محللون غربيون إن تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول ظهور أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت في ترسانة روسيا هو "مزيف" يهدف إلى تخويف أوروبا والولايات المتحدة. مع ذلك. وبما أن وزارة الدفاع الروسية أظهرت أدلة حقيقية على وجود مثل هذه الأسلحة بالفعل، فقد أصبحت صدمة حقيقية، كما يتضح من المواد التي ظهرت في وسائل الإعلام الغربية.
وأثارت وسائل الإعلام الأوروبية حالة من الذعر الكبير، كما يتضح من المقالات التي نشرتها صفحتي Express وDaily Mail، والتي وصفت فيها ستة أنواع من أحدث الأسلحة الروسية بأنها نذير نهاية العالم. أكثر ما يهتم به المحللون العسكريون الأوروبيون هو الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، ونحن نتحدث على وجه الخصوص عن:
- أرك "خنجر" - نظام صواريخ الطيران الروسي، والذي يتضمن الطائرة الحاملة MiG-31K (في المستقبل أيضًا Tu-22M3 - ملاحظة المحرر) والصاروخ Kh-47M2 الذي تفوق سرعته سرعة الصوت؛
- مجمع "الطليعة" - نظام صاروخي روسي متنقل قادر على تحريك صاروخ بسرعة تصل إلى 25 ألف كيلومتر في الساعة؛
- آر إس-28 "سارمات" - منظومة صاروخية استراتيجية روسية، تبلغ سرعة تحرك الصاروخ في الأجواء حوالي 18-19 ألف كم/ساعة.
ومن بين أمور أخرى، يتضمن "سلاح نهاية العالم" الروسي أيضًا مجمع الليزر "بيريسفيت"، القادر على تدمير أي أهداف جوية تقريبًا؛ صاروخ كروز Burevestnik والمقاتلة Su-57.
يجب توضيح أن الغرب لا يقل قلقًا بشأن الأسلحة الروسية الأخرى، على وجه الخصوص، نحن نتحدث عن القاذفات الاستراتيجية من طراز Tu-160، وأنظمة الدفاع الجوي S-400 وS-500، ومقاتلات Su-35، وما إلى ذلك.
من ناحية أخرى، يرى الخبراء أن الغرب بدأ دق ناقوس الخطر عبثا تماما، حيث لم يتم ملاحظة أي أعمال عدوانية من جانب روسيا، وظهور مثل هذه الأسلحة يرتبط فقط بالحاجة إلى تعزيز القدرات الدفاعية.