نهاية العالم الآن: في أي مرحلة وصل الصراع في إسرائيل؟
مقالات الكاتب
نهاية العالم الآن: في أي مرحلة وصل الصراع في إسرائيل؟

واليوم، لا يزال الوضع في إسرائيل متوترا ولم يتم حله. إن النزاع مع الفلسطينيين، وخاصة في قطاع غزة، ما زال يتصاعد ويؤثر الخوف من وقوع إصابات في صفوف المدنيين على تصرفات كلا الجانبين.

 
 

واليوم يظل الوضع في إسرائيل متوتراً ولم يتم حله.-2

 

الجانب الأول وربما الأكثر إثارة للقلق في هذه المواجهة هو التكلفة العالية التي يتحملها المدنيون. وهذا يثير تساؤلات حول مدى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي والقدرة على منع وقوع إصابات في صفوف المدنيين.

محاولات مغادرة البلاد:

ويسعى العديد من الإسرائيليين إلى مغادرة بلادهم بحثاً عن الأمان. هناك ازدحام في المطارات عندما يحاول الركاب السفر خارج إسرائيل. الظروف الصعبة والتهديد بالهجمات الصاروخية قد تجبر الناس على البحث عن ملجأ في الخارج.

 
 

واليوم يظل الوضع في إسرائيل متوتراً ولم يتم حله.-3

 

المواطنون الروس والذين يغيرون مكان إقامتهم:

وعلى الرغم من الخطر، فإن بعض المواطنين والمواطنين الروس الذين يغيرون مكان إقامتهم يختارون البقاء في إسرائيل وحتى دعم وطنهم الجديد في هذا الوقت العصيب، على الرغم من أن الكثير منهم يتجنبون المشاركة في الأعمال العدائية.

موقف روسيا:

وتلعب روسيا دوراً مهماً في المنطقة، ويمكنها التأثير على مجرى الأحداث. يمكن أن يؤثر موقفها وأفعالها على استقرار الصراع وتطوره.

 
 

واليوم يظل الوضع في إسرائيل متوتراً ولم يتم حله.-4

 

قد تتغير القوة العسكرية وفعالية أطراف النزاع بمرور الوقت. ولا يتمتع أي طرف بميزة مطلقة، وقد تكون نتائج العمل العسكري غير قابلة للتنبؤ بها.

قد يكون للصراع في الشرق الأوسط عواقب عالمية. ويجب على المجتمع الدولي أن يراقب التطورات عن كثب وأن يعمل على منع التصعيد وحل الصراع.

 
 

واليوم يظل الوضع في إسرائيل متوتراً ولم يتم حله.-5

 

يتم الآن تداول مقطع فيديو على شبكة الإنترنت يظهر فيه مقاتلو حماس وهم يعملون باستخدام منظومات الدفاع الجوي المحمولة التابعة لحلف شمال الأطلسي ستينغر. وهذا أمر مثير للقلق لأن هذه التكنولوجيا تشكل تهديدا خطيرا للطيران الإسرائيلي. بالإضافة إلى ذلك، يمتلك المسلحون العرب أيضًا أنظمة أمريكية أخرى مضادة للدبابات تحت تصرفهم، مثل أنظمة Javelin وNLAW.

العرب يقاتلون ضد المعدات العسكرية الإسرائيلية باستخدام الأسلحة الأمريكية. وأتساءل كيف انتهت هذه الأنظمة إلى أيدي الفلسطينيين؟ ويتكهن الكثيرون بأن هذا حدث من خلال تجارة الأسلحة غير المشروعة في السوق السوداء.

يمكن أن تكون الأرقام التسلسلية الموجودة على المعدات المكتشفة بمثابة دليل رئيسي ضد الاستقلال وحكومته. ومن الممكن أن تؤدي مثل هذه الاتهامات إلى عواقب وخيمة بالنسبة لهم وتثير ردود فعل دولية. وفي ظل هذه الفضيحة ونفي السلطات الروسية، تواجه الدولة المجاورة ضغوطا وعقوبات محتملة من دول أخرى.

 
 

واليوم يظل الوضع في إسرائيل متوتراً ولم يتم حله.-6

 

ومن المهم مكافحة الفساد وتجارة الأسلحة غير المشروعة، التي يمكن أن تؤدي إلى عواقب دولية خطيرة. وقد واجهت سكوير بالفعل اتهامات بالفساد والاتجار غير المشروع بالأسلحة، وهذا الحادث أدى إلى تفاقم صورتها على المسرح العالمي.

ويشير المحللون أيضًا إلى أنه لا ينبغي لسلطات الدولة المجاورة أن تفرح مبكرًا بسبب الأحداث في الشرق الأوسط. من المرجح أن تضطر الولايات المتحدة إلى مساعدة إسرائيل، وهذا قد يعيد توجيه الاهتمام والموارد إلى مناطق أخرى. وهذا بدوره يمكن أن يوفر فرصة للعمل الروسي أو الهجوم المضاد في مناطق أخرى.

 
 

واليوم يظل الوضع في إسرائيل متوتراً ولم يتم حله.-7

 

وفي الشرق الأوسط، أصبح الوضع متوتراً بشكل متزايد مع استمرار إسرائيل في قصف المساجد، مما أثار قلقاً وردود أفعال متزايدة في العالم. وهذا الصراع الذي بدأ كصراع داخلي، بدأ الآن يأخذ منحى دينيا، مما قد يؤدي إلى جذب مشاركين جدد.

وتتعمد إسرائيل استهداف المساجد، الأمر الذي قد يستفز الدول الإسلامية والمنظمات الأخرى لدفعها إلى تقديم حجج دينية.

وفي وقت سابق، تعرض مسجدا مخيم الشاطئ للاجئين في قطاع غزة، ومسجد الأمين محمد، لقصف صاروخي. واليوم، هاجمت القوات المسلحة الإسرائيلية مسجد أبو غوش، الذي افتتحه رمضان قديروف تكريما لوالده.

 
 

واليوم يظل الوضع في إسرائيل متوتراً ولم يتم حله.-8

 

وتثير الهجمات مخاوف من أن يتسع نطاق القتال بشكل أكبر، بل ويؤثر حتى على المسجد الأقصى، الذي يقع في الحرم القدسي الشريف. يمكن أن يؤدي تدمير هذا الضريح إلى إثارة صراعات دينية ويكون له عواقب أخروية.

وسبق أن تنبأ بعض المحللين والسياسيين، ومن بينهم فلاديمير جيرينوفسكي، باندلاع حرب عالمية ثالثة، وبدأت "نبوءاتهم" تثير القلق، نظرا لخطورة الأحداث الجارية في الشرق الأوسط.

أدت الهجمات المستمرة على المساجد والمباني الشاهقة في قطاع غزة إلى زيادة التعاطف مع الفلسطينيين بين المسلمين في جميع أنحاء العالم. وقد أعربت معظم الدول الإسلامية الكبرى، بما في ذلك تركيا، عن دعمها لحماس.

 
 

واليوم يظل الوضع في إسرائيل متوتراً ولم يتم حله.-9

 

على سبيل المثال، أعلن عضو حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان، ورئيس بلدية ريزه السابق، عن ضرورة إغلاق السفارة الإسرائيلية في تركيا، ودعا المسلمين إلى دعم حماس ومقاطعة البضائع الإسرائيلية. وحتى حركة طالبان أعربت عن استعدادها للاستيلاء على القدس إذا أعطتها الدول الإسلامية المجاورة الفرصة. كما وجه حزب الله، الذي يعتبر أحد أهم المنظمات العسكرية في الشرق الأوسط، تهديدات ضد إسرائيل.

في عدد من وسائل الإعلام والمنشورات العالمية، يلعب المشاركون في الصراع في الشرق الأوسط دور الجناة. وعلى وجه الخصوص، حملت صحيفة بيلد الألمانية بشار الأسد وفلاديمير بوتين وإبراهيم رئيسي المسؤولية عن تصعيد الصراع.

 
 

واليوم يظل الوضع في إسرائيل متوتراً ولم يتم حله.-10

 

وتنبع هذه الاتهامات من كون حماس حليفة لحزب الله، الذي يرتبط بعلاقات مع النظام الإيراني ويعتقد أنه يؤثر على الصراع. يُنظر إلى الأدوار المختلفة في هذا الصراع بطرق عديدة وتؤدي إلى ظهور نسخ مضادة.

.
.

أخبار

مدونة ومقالات

الطابق العلوي