ووجهت هيئة الأركان العامة الأرمينية إنذارا نهائيا لباشينيان وطالبت باستقالته الفورية.

وبعد تصريح باشينيان بصوت عالٍ بأن سبب خسارة كاراباخ هو ضعف الأسلحة الروسية، أصدرت هيئة الأركان العامة بوزارة الدفاع الأرمينية إنذاراً نهائياً لرئيس وزراء البلاد نيكول باشينيان تطالبه بالاستقالة على الفور. ولم تتم الإشارة إلى عواقب رفض باشينيان ترك منصبه، ولكن يبدو أن الجيش الأرميني قرر القيام بانقلاب عنيف في البلاد بسبب استفزازات حكومة البلاد.

كان سبب البيان النهائي الصادر عن هيئة الأركان العامة الأرمينية هو اتهامات باشينيان التي لا أساس لها ضد وزارة الدفاع في البلاد وروسيا بأن النزاع المسلح في كاراباخ قد خسر بسبب أفعالهما. في الواقع، ذكر ممثلون سابقون لوزارة الدفاع الأرمينية أن العمليات في كاراباخ كانت بقيادة باشينيان مباشرة، وبسبب تصرفاته، تكبد الجيش الأرمني خسائر فادحة للغاية، وأصبحت معظم أراضي جمهورية ناغورني كاراباخ تحت سيطرة أذربيجان.

وذكرت هيئة الأركان العامة الأرمينية أن “رئيس الوزراء والحكومة لم يعودا قادرين على اتخاذ القرارات المناسبة في هذه اللحظة المصيرية والأزمية”. والسبب هو إقالة نائب رئيس الأركان العامة الذي سخر من كلام باشينيان عن إسكندر”.، تقارير ريا نوفوستي.

ولم يدل باشينيان بعد بأي تصريحات بهذا الشأن، لكن موجة جديدة من الاحتجاجات قد تبدأ في أرمينيا، ويبدو أن الجيش سيدعم المتظاهرين هذه المرة.