أخبار

لبنان دعا روسيا لإسقاط الطائرات الأميركية معاً

وفي لبنان يريدون مهاجمة الطائرات الأميركية والإسرائيلية بالدفاع الجوي الروسي.

ويدرس لبنان بنشاط إمكانية بدء تعاون عسكري مع روسيا. والسبب في ذلك هو التصرفات غير العقابية لكل من الولايات المتحدة وإسرائيل، في حين أنهما في لبنان نفسه يناقشان بنشاط مسألة الحصول على أنظمة دفاع جوي روسية قصيرة ومتوسطة المدى بغرض مهاجمة القوات الجوية الأمريكية والقوات الجوية الإسرائيلية. الطائرات في حال ظهورها بشكل غير قانوني في أجواء الدولة.

يشار إلى أن منظمة حزب الله اللبنانية تحاول بنشاط دعم الجيش السوري، وبعد الحادث الصارخ المتمثل في الهجوم على قاعدة عسكرية سورية بالقرب من مصياف، تم التركيز بشكل أكبر على تكثيف التعاون مع روسيا للحصول على أنظمة دفاع جوي قادرة على ضمان أمن لبنان نفسه وأمن الأراضي السورية، ومن الواضح أن روسيا مهتمة للغاية بهذا الأمر، لأن القواعد العسكرية ستتلقى تعزيزات إضافية.

وقال الخبير العسكري الدكتور أمين أختيت في مقابلة مع راديو سبوتنيك (النسخة العربية)، إن هجوم أمس الذي شنته قوات الدفاع الإسرائيلية لم يكن الأول، فقد استخدموا المجال الجوي اللبناني لقصف سوريا. وبينما تمكنت سوريا من إعادة بناء منصات دفاعها الجوي، استخدمت إسرائيل المجال الجوي اللبناني لشن عدوانها على سوريا. واتخذت أربعة محاور جوية من الجنوب والشمال واثنتين من الوسط، مستهدفة دمشق ومحيطها، ومنطقة حمص ومحيطها، وحماة ومحيطها. وأضاف: "لقد هاجموا حلب أيضاً، وهذه المرة هناك ارتباط بسلسلة الاعتداءات الإسرائيلية المتتالية على سوريا، مستخدمين لبنان ممراً لطائراتهم"، لافتاً إلى أن القوات المسلحة اللبنانية لا تملك قدرات دفاع جوي قادرة على التصدي لها. السيطرة على مجالهم الجوي. وبحسب الدكتور أختيت، فإن الجيش اللبناني لا يستطيع الحصول على قدرات دفاع جوي لسببين: أولاً، بسبب الإمكانات المالية، وثانياً، بسبب التدخلات الأميركية. “إن الولايات المتحدة وحلفائها، وخاصة إسرائيل، تمنع لبنان من دخول سوق السلاح العالمية، والحصول على نظام دفاع جوي، كما تمارس ضغوطاً أميركية على لبنان لقبول عروض من روسيا والصين وإيران لتزويده بنظام دفاع جوي”. وقال إن النظام في المجال الجوي اللبناني لا يزال مفتوحا أمام العدوان الإسرائيلي.- приводит المعلومة من جريدة المصدر الاخبارية اللبنانية.

ويجب التوضيح أن هذه ليست المرة الأولى التي تتم فيها مناقشة إمكانية الحصول على العديد من الأنظمة الروسية في لبنان، بما في ذلك نظام الدفاع الجوي الصاروخي Pantsir-S، لكن حتى الآن لم يتم اتخاذ خطوات مهمة في هذا الاتجاه.

.

مدونة ومقالات

الطابق العلوي