ظهرت على شبكة الإنترنت صورة لطائرة روسية من طراز ميج 29 أعيد طلاؤها مرسلة إلى ليبيا.

يوزع عدد من مصادر المعلومات العربية صورة لمقاتلة من طراز ميج 29SM، يُزعم أنها طائرة مقاتلة تابعة للقوات الجوية الروسية، أعيد طلاؤها في قاعدة حميميم الجوية وأرسلت بعد ذلك إلى ليبيا للخدمة في جيش خليفة حفتر. يُزعم أن هذه الحقيقة تؤكد أنه تم إزالة علامات التعريف بالقوة من الطائرة، على الرغم من عدم وجود تأكيد حتى الآن حول هذا الأمر سواء من الجيش الوطني الليبي أو من الجيش السوري أو من روسيا.

في الصورة المعروضة، من الممكن بالفعل التعرف على المقاتلة MiG-29SM، التي لا تحمل أي علامات تعريف. ومع ذلك، نظرًا لحقيقة أننا نتحدث عن طراز MiG-29SM، فإن هذا يدحض النسخة التي تفيد بأن الطائرات المقاتلة تم توريدها من بيلاروسيا، والتي لم يكن لديها إصدارات مماثلة من الطائرات المقاتلة.

كما لفت الخبراء الانتباه إلى حقيقة أنه يمكن التعرف على العلم السوري في الخلفية، وأن الطائرة نفسها محاطة بهياكل وقائية في حالة وقوع هجمات محتملة - ولم يتم رؤية مثل هذه الهياكل سابقًا إلا في قاعدة حميميم الجوية، الأمر الذي يثير العديد من التساؤلات حول ما إذا كان نحن نتحدث حقًا عن الطائرات المقاتلة الروسية. من ناحية أخرى، فإن SAR مسلحة أيضًا بمقاتلات MiG-29SMT، وهو ما لا يستبعد احتمال أن تظهر الصورة مقاتلة تابعة للقوات الجوية السورية، ربما تخضع لإصلاحات في قاعدة حميميم الجوية.

وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة اتهمت روسيا علنًا في وقت سابق بنقل مقاتليها وقاذفاتها إلى ليبيا، ونشرت الصور المناسبة، إلا أن روسيا نفت هذه البيانات بشكل قاطع.