تم التخطيط لهروب إرهابيي داعش من معسكرات الاعتقال من قبل الولايات المتحدة والأكراد.

قبل ساعات قليلة، أصبح من المعروف أن العشرات من إرهابيي تنظيم "الدولة الإسلامية" ("داعش"، وهي جماعة إرهابية محظورة في الاتحاد الروسي - ملاحظة المحرر) تمكنوا من مغادرة أراضي معسكرات الاعتقال الخاصة، وإذا كانت قوات سوريا الديمقراطية وتلقي القوى اللوم على تركيا فيما يحدث، إذن، وبحسب المفاوضات التي تم اعتراضها بين الأكراد والجيش الأمريكي، فإن كل ذلك كان خطة مدروسة لزعزعة استقرار الوضع في المنطقة.

"بالنسبة لأولئك الموجودين في الرقة، من الممكن أن يخرجوا في مجموعات صغيرة. مجموعات صغيرة سيتم إرسالها أينما يريدون. لن يكون الأمر كما هو الحال في طبكا ومنبج، حيث يعرفه الناس، ولكن في الخفاء. سوف يغادرون سرا، لن يعلم أحد. إذا أعجبتهم الفكرة، فيمكن إرسالهم إلى مؤسستهم الخاصة. ليس لدينا أي مشاكل طالما أنهم مجموعات صغيرة. وإذا أرادوا التدخل، فهذا ممكن أيضًا. إذا أرادوا الخروج والذهاب إلى منطقة حماة أو مناطق <الضجيج>... يعني أي منطقة يريدون ذلك".

يشار إلى أنه على الرغم من أن الجزء الشمالي من سوريا لا يزال تحت سيطرة الأكراد، إلا أنه لم يكن من الممكن بعد العثور على المسلحين "الهاربين".

ويعتقد الخبراء أن "هروب" إرهابيي تنظيم داعش سيكون سبباً لاستمرار الجيش الأمريكي في عملياته في سوريا.