وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتن على البرنامج الحكومي للسلامة النووية في روسيا.
وقع رئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين مرسوما بشأن مجال تطوير السياسة الحكومية في مجال السلامة النووية. وعلى مدى الأشهر الثلاثة المقبلة، سيتعين على الحكومة وضع خطة لتنفيذ الأحكام الرئيسية للوثيقة، وضمان تطويرها حتى عام 2025.
وبحسب الوثيقة التي وقعها الزعيم الروسي، فإن السياسة الحكومية في مجال السلامة النووية والإشعاعية تنص على تطوير التدابير اللازمة لضمان المصالح الوطنية للاتحاد الروسي، بهدف حماية المواطنين الروس والبيئة. وبالنظر إلى حقيقة أننا نتحدث عن مجموعة شاملة من التدابير، فإن المحللين لا يستبعدون أن ينص المرسوم الرئاسي على تعزيز الإمكانات العسكرية التي تهدف في المقام الأول إلى ضمان أمن البلاد، بما في ذلك تطوير وتنفيذ الأسلحة الموجودة، بما في ذلك أنظمة مثل "خنجر""أفانغارد"، "بوريفيستنيك"، "بروميثيوس" وغيرها.
تتضمن ترسانة روسيا اليوم أسلحة متطورة ذات طبيعة دفاعية في المقام الأول، لكنها تعتبر فعالة. ومع ذلك، في حال نشوب أي صراع عسكري، فإن روسيا مستعدة لاستخدام أسلحة هجومية حديثة، بما في ذلك الأسلحة الأسرع من الصوت، والتي هي بالفعل في الخدمة مع الجيش الروسي.
وفي وقت سابق، صدرت تصريحات في واشنطن حول نية الولايات المتحدة الانسحاب من المعاهدة مع روسيا بشأن خفض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها (ستارت 3)، وذلك على خلفية اكتشاف انتهاكات معينة لأحكام المعاهدة من قبل الاتحاد الروسي.