إن معاهدة عام 2010 بين الولايات المتحدة وروسيا لخفض عدد الأسلحة الاستراتيجية والهجومية على وشك الانتهاء. وينص هذا الاتفاق على خفض الرؤوس الحربية النووية إلى 1550. ويجب على الدول خفض عدد الصواريخ العابرة للقارات التي يمكن إطلاقها من البحر أو الجو إلى 700 وحدة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها لن تسمح لمراقبين بدخول منشآتها العسكرية بسبب تدهور العلاقات بين الطرفين. وعليه، لن يتمكن أحد من مراقبة الالتزام ببنود اتفاق 2010. 

أذكر أنه في العام الحادي عشر، وافقت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا على وثيقة تم بموجبها إنشاء مجموعة خاصة لمراقبة الامتثال للاتفاقيات المبرمة بين أمريكا وروسيا. الآن قد يرفض الاتحاد الروسي زيارة مراقبين من أمريكا. جاء هذا التصريح بعد أن قررت واشنطن تعليق التعاون العسكري مع موسكو. وبحسب بيان لممثل وزارة الدفاع، في هذه الظروف لا يمكن لأحد أن يتحدث عن الاستمرار في الالتزام بجميع الاتفاقيات القائمة.

 
لقد حان الوقت لمواجهة جديدة، ونأمل أن تكون غير دموية، في العالم.   

Avia.pro