استخدمت إسرائيل تكتيكاً جديداً لضرب سوريا، حيث لم يتم اعتراض صاروخ واحد.

وقبل ساعات قليلة، هاجمت المروحيات الإسرائيلية جنوب سوريا، وأطلقت ما لا يقل عن 5 صواريخ موجهة. ولم تتمكن أنظمة الدفاع الجوي السورية من اكتشاف وإسقاط الطائرة الأخيرة، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى التكتيكات الجديدة التي استخدمها الجيش الإسرائيلي، والتي سبق أن تم اختبارها بنجاح من قبل الولايات المتحدة.

وأضاف أن “المروحيات الإسرائيلية هاجمت بصواريخ متعددة من أجواء الجولان المحتل أهدافا في الجزء الجنوبي من المنطقة، واقتصرت الأضرار على الماديات”.بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية سانا.

ما هو بالضبط هدف الهجوم الإسرائيلي غير معروف، لكن أنظمة الدفاع الجوي السورية لم تفشل في إصابة صاروخ واحد فحسب، بل لم ترصد الأخير حتى، وهو ما يرجع إلى حقيقة أن الصواريخ أطلقت تحت غطاء المناطق الجبلية – أطلقت الطائرات المروحية صواريخ موجهة حلقت في المرتفعات وقصفتها. وقد اختبرت الولايات المتحدة تكتيكات مماثلة العام الماضي، وهو ما قد يعني أن أنظمة بانتسير-إس الروسية بحاجة إلى التحديث، لأن مثل هذه التكتيكات قد تسمح بشن هجمات دون عوائق على أنظمة الدفاع الجوي قصيرة المدى.

تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل نفذت آخر غارة جوية لها ضد سوريا في 20 نيسان/أبريل - وبحسب مصادر عسكرية سورية، لم يتم الكشف عن الصواريخ الإسرائيلية إلا من خلال محطة رادار صينية تقع بالقرب من الحدود مع لبنان، مما أثار عدداً من التساؤلات بشأن مدى موثوقيتها. ومع ذلك، بالنسبة للأنظمة الروسية، أخطأت ثلاثة صواريخ إسرائيلية أهدافًا مختارة على مسافة تتراوح بين عدة عشرات من الأمتار إلى أكثر من كيلومتر.