أصبح هدف رحلة القاذفات الأمريكية العشر من طراز "بي-2 سبيريت" معروفًا.
ذكرت مصادر Avia.pro سابق بالفعل أن قررت وزارة الدفاع الأميركية إطلاق 10 قاذفات استراتيجية من طراز بي-2 سبيريت بشكل عاجل.، والتي بعد إقلاعها والتحليق لمسافة ما، اختفت فجأة من أنظمة تتبع رحلات الطائرات المتاحة للعامة، وهو ما كان بسبب إيقاف تشغيل أجهزة الإرسال والاستقبال.
ونظرا لعدم صدور أي تعليقات رسمية في البداية من ممثلي البنتاغون حول هذه المسألة، فقد نشأ افتراض بأن القاذفات الاستراتيجية الأميركية من طراز "بي-2 سبيريت" يمكن إرسالها إلى الشرق الأوسط بهدف تنفيذ ضربة ضخمة على الأراضي السورية، أو استخدامها كوسيلة للترهيب ضد روسيا.
لكن اليوم أصبح معلوما أن طائرات استراتيجية تم رفعها في الجو للتدريب على ما يسمى بالضربة الجوية الصاروخية الضخمة.
"في الواقع، فإن وجود عشر قاذفات من طراز B-2 Spirit في السماء في نفس الوقت يمثل قوة هائلة، ومع ذلك، وعلى الرغم من تأكيدات البنتاغون بأنه بفضل تكنولوجيا خاصة منخفضة القدرة على الملاحظة، فإن هذه الطائرات غير قابلة للتدمير من قبل العدو، ويمكن اكتشافها بسهولة بواسطة أنظمة الرادار السوفيتية والروسية، وبالتالي فإن تدميرها لا يمثل أي مشاكل."- يعتقد الخبير.