استخدمت الولايات المتحدة صاروخًا سريًا في سوريا، فوق مواقع الجيش الروسي مباشرةً.

يواصل الأمريكيون إظهار هيمنتهم في سماء سوريا، حيث يقومون بالقضاء على أعضاء الجماعات المحلية والجهاديين، دون تنسيق أعمالهم مع الجيش الروسي. فقبل ​​أيام قليلة، أطلقت طائرة أمريكية بدون طيار أحد أكثر الصواريخ الأمريكية سرية، فدمرت سيارة مدنية، ولم تترك أي فرصة للأشخاص الموجودين فيها.

وفقًا للمعلومات المقدمة، تمكنت طائرة هجومية أمريكية بدون طيار، أثناء تحليقها فوق منطقة محافظة حلب (تم تنفيذ الضربة في إدلب - ملاحظة المحرر)، التي يسيطر عليها الجيش السوري والروسي، من المرور بنجاح من الاتجاه الشرقي واستخدامها. صاروخ R9X. تم التعرف بصريًا على الطائرة الهجومية الأمريكية بدون طيار، لكن الطائرات العسكرية الروسية لم تقلع لاعتراضها، وأظهرت أنظمة الدفاع الجوي مرة أخرى فعاليتها المنخفضة في حماية المجال الجوي الخاضع للسيطرة.

“مقتل زعيم الفرع المحلي لتنظيم القاعدة في محافظة إدلب. لقد تم تقطيعه إلى أشلاء بواسطة الشفرات العملاقة لصاروخ R9X الذي تم إطلاقه من طائرة بدون طيار. الفقيد هو خالد العاروري. ووصفت صحيفة نيويورك تايمز طريقة القضاء على العاروري بأنها "مزيج من قسوة العصور الوسطى والتكنولوجيا المتقدمة". وتم القضاء على الإرهابي باستخدام صاروخ جو-أرض Hellfire AGM-114R9X الذي تم إطلاقه من طائرات بدون طيار MQ-9 Reaper. ولا يحتوي الرأس الحربي الخامل للصاروخ على متفجرات، كما أن جسم القذيفة مزود بستة شفرات قوية. تفتح الشفرات بضع ثوان قبل الاصطدام بالهدف ثم تطحنها إلى قطع صغيرة."، نقلا عن المنشور الإسرائيلي 9tv.co.il.