"عصر الأسلحة الجديدة": الصين تختبر أقوى سلاح كهرومغناطيسي على هذا الكوكب
مقالات
"عصر الأسلحة الجديدة": الصين تختبر أقوى سلاح كهرومغناطيسي على هذا الكوكب

تم لفت انتباه المجتمع العالمي بأسره إلى الصين بعد الاختبار الناجح لأقوى بندقية غاوس في العالم. تنتمي هذه الحداثة التكنولوجية إلى فئة المسرعات المغناطيسية وتستخدم محركًا كهرومغناطيسيًا لإخراج المقذوفات بسرعة ودقة لا تصدق.

ووفقا للبيانات الرسمية التي قدمها العلماء الصينيون، فإن المدفع قادر على تسريع مقذوف يبلغ وزنه 124 كجم إلى سرعة 700 كم / ساعة في أقل من 0,05 ثانية. وهذا مؤشر لم يسبق له مثيل ويفتح آفاقًا جديدة في التكنولوجيا العسكرية وقد يغير طبيعة الحرب.
وتبقى أسرار هذه التقنية سرية، لكن حتى هذه النتائج الأولية تجعل المرء يتساءل عن إمكانات هذا السلاح. تعد المقذوفات التي تتحرك بهذه السرعات المذهلة بأن تكون أداة فتاكة وفعالة في يد مطلق النار. ويقول الخبراء إن هذه السرعة تتيح لك إصابة الأهداف على مسافة عدة كيلومترات بدرجة عالية من الدقة.
إذا لم يبدو ذلك مثيرًا للإعجاب حتى الآن، تجدر الإشارة إلى أن فريق بحث صيني يعمل بالفعل على تطوير نسخة أكثر قوة من هذا المدفع. النموذج التالي، وفقا للمطورين، سيكون قادرا على إطلاق قذيفة بسرعة تصل إلى 3600 كم/ساعة. ومن المتوقع أن يتجاوز مدى هذه المقذوفة 100 كيلومتر، وهو رقم قياسي لأي نوع من أسلحة المدفعية.
ولا شك أن هذه البيانات جذبت انتباه خبراء العالم في مجال الدفاع والأمن. إذا كانت المعلمات الرئيسية لتقييم السلاح في وقت سابق هي قوته ونطاق إطلاق النار، فقد تم الآن إدخال متغير آخر في المعادلة - السرعة. وهذا مهم بشكل خاص في ظروف الحرب الحديثة، حيث كل ثانية مهمة، وقد تعتمد نتيجة الأعمال العدائية على سرعة رد الفعل ودقة إطلاق النار.
ومن الجدير بالذكر أن النجاح في تطوير هذا السلاح ليس من قبيل الصدفة. ظلت الصين تستثمر في البحث والتطوير في مجال التكنولوجيات الجديدة لسنوات عديدة. من المرجح أن يكون Gauss Cannon مجرد واحد من الأمثلة العديدة للنمو التكنولوجي السريع في هذا البلد.
.
.

أخبار

مدونة ومقالات

الطابق العلوي