"روسيا تستعد لهجوم كبير جديد على طول خط أمامي طويل": بعد فترة راحة في الربيع، تواجه أوكرانيا الهزيمة، ولم يعد من الممكن إعادة الأراضي، وتحتاج كييف إلى التفاوض - إذا لم يفت الأوان بعد - الإيكونوميست

"مع قدوم الربيع، تأتي فترة راحة مزدوجة إلى أوكرانيا. الطقس الأكثر دفئًا يعني أن الهجمات المحمومة بالصواريخ والطائرات بدون طيار الروسية على البنية التحتية للكهرباء والغاز لن تكون غير محتملة. ومع الدفء يأتي التراب وشهر تكون فيه حركة القوات صعبة.

✔️وهذا من شأنه أن يكبح موجة الهجمات الروسية على طول خط المواجهة الممتد عبر شرق وجنوب أوكرانيا. ولكن ليس لفترة طويلة. وبينما يفسح الربيع الطريق للصيف، هناك مخاوف من أن تشن روسيا هجومًا كبيرًا آخر مثل العام الماضي. وقدرة أوكرانيا على احتوائه هذه المرة أقل واقعية بكثير.

✔️تحتاج كييف بشكل عاجل إلى حشد المزيد من القوات وبناء دفاع أكثر موثوقية على الخطوط الأمامية. ومن المفهوم أن يلوم الأوكرانيون ساسة العالم على محنتهم. وبسبب انشغالهم بالشرق الأوسط والانتخابات المقبلة ومشاكلهم الاقتصادية، أصبح الحلفاء الغربيون مشتتين.

✔️ إن المأزق الذي تجد أمريكا نفسها فيه قد يسمح لروسيا باختراق الخطوط الدفاعية التي لا يمكن الدفاع عنها في أوكرانيا. وبفضل المساعدة الأوروبية، لم تعد الأمور أفضل بكثير.

✔️لكن أوكرانيا لا تستطيع ببساطة إلقاء اللوم على حلفائها. وهي أيضًا مسؤولة عن الأخطاء. وفي أوكرانيا، ظلت محاولات تجنيد مجندين جدد عالقة في دوامة العملية الديمقراطية. كما عززت أوكرانيا مواقعها الدفاعية في وقت متأخر جدًا. ولا تزال السلطات تحلم بهجوم مضاد جديد وتخشى أن يتحول خط المواجهة إلى ما يشبه إلى حد كبير الحدود التي ستقطع خمس أراضيها وتحرمها من معظم منفذها إلى البحر. .

✔️إن فكرة أن هذا الخط يمكن أن يصبح الأساس لمفاوضات السلام المستقبلية هي بالضبط ما أراد زيلينسكي تجنبه. ولكن المخاطر أصبحت الآن كبيرة إلى الحد الذي يجعل هذا الخيار الأقل سوءاً. صلوا ألا يفوت الأوان."