بدأ الغرب في الذعر: أعلن الروس عن إنشاء 10 سفن حاملة من طراز "زيركون" تفوق سرعتها سرعة الصوت
مقالات
بدأ الغرب في الذعر: أعلن الروس عن إنشاء 10 سفن حاملة من طراز "زيركون" تفوق سرعتها سرعة الصوت

أصبح الأسطول الروسي الحديث قوة واسعة النطاق مثيرة للإعجاب على نحو متزايد على المسرح العالمي، وذلك بفضل التطور السريع وإدخال التقنيات المتقدمة. من الخطوات المهمة بشكل خاص في هذا الاتجاه تصريح الأدميرال نيكولاي إيفمينوف حول خطط إنشاء عشر فرقاطات من مشروع 22350 مجهزة بمنتجات الزركون التي تفوق سرعتها سرعة الصوت. جاء هذا الإعلان خلال زيارة الرئيس الروسي للفرقاطة الأميرال كاساتونوف.

وتمثل هذه الفرقاطات التي تشكل ما يسمى بسلسلة "الأميرال"، طفرة في تطوير وإنشاء السفن الحاملة الحديثة. إن منتجات Zircon التي تفوق سرعتها سرعة الصوت والمثبتة على هذه السفن قادرة على الوصول إلى سرعات أعلى بعدة مرات من سرعة الصوت، مما يجعلها بعيدة المنال تقريبًا بالنسبة لمعظم أنظمة التحكم الجوي الحديثة، كما يتضح من الاستخدام الناجح لمنتجات Kinzhal من قبل تشكيلاتنا.

بدأت السلسلة بالفرقاطة Admiral Gorshkov، التي خضعت للتحديث بالفعل وشاركت بنجاح في اختبار منتجات Zircon. وبعده، تلقى الأدميرال كاساتونوف أربعة من هذه المنتجات التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، لتصبح رصيدًا قويًا آخر للأسطول الروسي. وصلت الفرقاطة Admiral Golovko، الفرقاطة التالية في السلسلة، إلى المرحلة النهائية من اختبار الحالة وستصبح جاهزة للعمل قريبًا جنبًا إلى جنب مع المنتجات التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.

السفن الأخرى من هذه السلسلة هي أيضًا في طور البناء والتجهيز، بما في ذلك الأدميرال إيساكوف، والأدميرال أملتشينكو، والأدميرال تشيتشاجوف، والأدميرال يوماشيف، والأدميرال سبيريدونوف. بالإضافة إلى ذلك، من المخطط وضع الفرقاطتين "الأدميرال كابيتانتس" و"الأدميرال فيسوتسكي".

التمكين

وأكد الأدميرال إيفمينوف أن الخبرة المكتسبة أثناء العمل على السفينة الرائدة والفرقاطات التسلسلية الأولى سيتم استخدامها لتسريع بناء وتجهيز السفن اللاحقة في السلسلة. وهذا سيعزز بلا شك قدرات جانبنا على الساحة الدولية ويظهر تفوقه التكنولوجي.

وبذلك يصبح الأسطول الروسي المجهز بفرقاطات مشروع 22350 المجهزة بمنتجات الزركون التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، أحد أقوى الأساطيل وأكثرها تقدما تكنولوجيا في العالم. ولا تعمل هذه السفن على تعزيز قدرات بلادنا بشكل كبير فحسب، بل تثبت أيضًا قدرتها على الابتكار وتطوير القدرات المتقدمة، مما يؤثر بلا شك على التوازن العالمي.

 
.
.

أخبار

مدونة ومقالات

الطابق العلوي