حلقت القاذفات الاستراتيجية الروسية من طراز Tu-160 فوق القطب الشمالي.

في اليوم السابق، كانت لدى بوابة معلومات Avia.pro معلومات تفيد بأن قاذفتين استراتيجيتين روسيتين من طراز Tu-160، حلقتا من منطقة ساراتوف إلى تشوكوتكا، حلقتا فوق القطب الشمالي، لتكملا "مهمة قتالية" على طول الطريق. في الواقع، كان تحليق القاذفات الروسية بمثابة تذكير للولايات المتحدة بالطريق المختصر لإيصال الصواريخ النووية إلى حدود الولايات المتحدة.

على الرغم من أن المسافة من روسيا إلى الولايات المتحدة تعتبر كبيرة جدًا، إلا أن هذه ليست المرة الأولى التي يثبت فيها الطيران الاستراتيجي الروسي لواشنطن حقيقة أن نقل الأسلحة النووية إلى حدود الولايات المتحدة يمكن أن يستغرق بضع ساعات فقط، وهو ما يفسر إمكانية الطيران عبر القطب الشمالي للكوكب.

ما هو نوع "المهمة القتالية" التي قامت بها القاذفات الروسية الحاملة للصواريخ الاستراتيجية لا يزال مجهولاً في الوقت الحالي، ومع ذلك، وفقًا للخبراء، ربما نتحدث عن الاستعداد لنقل أصول الطيران الاستراتيجية إلى الحدود الأمريكية، وهو أمر مهم بشكل خاص ضد الولايات المتحدة. على خلفية مناورات فوستوك-2018 الجارية، والتي أصبحت واحدة من أكبر المناورات في الأربعين سنة الماضية.