وهددت إيران الولايات المتحدة بـ”ضربة في الرأس”.

نقلت وكالة العربية للأنباء تصريحا أدلى به العميد في الحرس الثوري الإيراني أمير علي حاجي زاده. وحذر من أنه إذا اتخذت الولايات المتحدة إجراءات نشطة في الخليج الفارسي، فإن إيران سترد على الفور.

وشدد حاجي زاده على أن وجود الولايات المتحدة في الخليج الفارسي كان يشكل تهديدًا. لقد أصبح الأمر الآن "احتمالاً" - فإذا اتخذت الولايات المتحدة إجراءً، فإن إيران "سوف تضربهم في الرأس".

وفي تقييمه للوضع الحالي، وصفها القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، بأنها حرب نفسية تشنها الولايات المتحدة في المنطقة.

وقبل أيام، قال مساعد الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، إن الإجراءات التي اتخذتها إيران تهدف إلى تدهور العلاقات. ولهذا السبب سيتم إرسال حاملة الطائرات أبراهام لينكولن ومجموعة من القاذفات إلى شواطئها.

وحدث تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران بعد أن أعلن الرئيس دونالد ترامب في أوائل مايو 2018 أن واشنطن ستنسحب من الاتفاق النووي لعام 2015 وإعادة فرض العقوبات على طهران. دخلت الإجراءات التقييدية الجديدة ضد إيران حيز التنفيذ، في نوفمبر/تشرين الثاني. وبالإضافة إلى الحظر المفروض على صادرات النفط، فقد امتد إلى الصناعة والتجارة والمعاملات الدولارية للبنك المركزي الإيراني.