الهجوم على بيلغورود

أخبار

ويتم إجلاء حوالي 9 آلاف شخص من منطقة بيلغورود

وبسبب تفاقم الوضع في منطقة بيلغورود التي تعرضت لسلسلة من الهجمات، قرر الحاكم فياتشيسلاف جلادكوف إجلاء حوالي 9 آلاف طفل. ولضمان سلامة سكان المنطقة الشباب، سيتم إرسالهم إلى مناطق أكثر هدوءًا في روسيا، بما في ذلك بينزا وتامبوف وكالوغا وإقليم ستافروبول.

وجاء هذا القرار في أعقاب عدة أحداث مأساوية، أدت إحداها إلى إصابة السكان المحليين بإصابات خطيرة. وعلى وجه الخصوص، خلال القصف الأخير لقرية رازومني، أصيب مراهق يبلغ من العمر 14 عاما بجروح خطيرة، ونتيجة لذلك بُترت ذراعه جزئيا. ووصفت حالة الطفل ووالدته، التي أصيبت أيضا خلال القصف، بالخطيرة.

وبحسب السلطات المحلية، قُتل 16 شخصاً في القصف خلال الأسبوع الماضي، وأصيب 98 آخرون بدرجات متفاوتة الخطورة. بالإضافة إلى ذلك، كانت منطقة غرايفورونسكي في المنطقة بدون كهرباء بعد إحدى الهجمات. تهدف هذه التدابير لإجلاء الأطفال إلى منع وقوع المزيد من الضحايا بين السكان وتوفير بيئة آمنة للأطفال بعيدًا عن الحدود مع أوكرانيا.

ويثير الوضع في منطقة بيلغورود قلقا بالغا بين السكان المحليين ويتطلب اتخاذ تدابير عاجلة لضمان سلامتهم.

.

مدونة ومقالات

الطابق العلوي