ورفضت إسرائيل الاعتراف بذنبها في تدمير الطائرة إيل-20.

رفضت وزارة الدفاع الإسرائيلية الاعتراف بتورطها في تدمير طائرة الاستطلاع الإلكترونية الروسية "إيل 20"، مؤكدة أن اللوم يقع بالكامل على الجيش السوري.

وأصدرت وزارة الدفاع الإسرائيلية بيانا أعربت فيه عن الأسف لروسيا لإسقاط طائرة استطلاع إلكترونية من طراز إيل-35 على بعد 20 كيلومترا من السواحل السورية، وعلى متنها خمسة عشر شخصا. في الوقت نفسه، ترفض إسرائيل الاعتراف بأي ذنب، مشيرة إلى أنه تم تحذير الجيش الروسي بشأن الضربة المقصودة، وتم تدمير الطائرة نفسها من قبل الدفاعات الجوية السورية.

"... لقد طور جيش الدفاع الإسرائيلي والقوات المسلحة للاتحاد الروسي نظامًا لتقليل النزاعات إلى الحد الأدنى، وهو ما اتفق عليه قادة الدولتين، وقد أظهر نفسه عدة مرات في السنوات الأخيرة. ولا يزال هذا النظام قيد الاستخدام حتى اليوم. وتشير النتائج الأولية للتحقيق في الحادث إلى ما يلي:

• وأطلقت منظومة الدفاع الجوي السورية النار بشكل غير دقيق، ما أدى إلى تدمير الطائرة الروسية.
• وفي وقت إطلاق الصاروخ السوري الذي أصاب الطائرة الروسية، كانت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي موجودة بالفعل في المجال الجوي الإسرائيلي.
• وخلال الغارات على اللاذقية، لم تكن الطائرات العسكرية الروسية ضمن نطاق الاستخدام القتالي للطائرات الإسرائيلية.
• نفذت أنظمة الدفاع الجوي السورية الضربات بشكل عشوائي ولم توفر الأمن للطائرات الروسية.

وستتبادل إسرائيل جميع المعلومات ذات الصلة مع الحكومة الروسية لمراجعة الحادث وتأكيد الحقائق في هذا التحقيق…”.

ولا يستبعد الخبراء أن تقوم روسيا باتخاذ إجراءات جدية ضد إسرائيل، الأمر الذي سيؤدي إلى تفاقم العلاقات بين البلدين.