ومع ذلك، مستفيدة من الوضع في أفغانستان، قررت إسرائيل شن هجمات جديدة على سوريا.

ونفذت مقاتلات إسرائيلية سلسلة من الغارات الجوية على سوريا في الليلة السابقة، مستغلة الوضع في أفغانستان. ومن المعروف أن الضربات نُفذت من الأجواء العراقية، ولم يدخل المقاتلون إلى الفضاء فوق سوريا، خوفًا واضحًا من أن أنظمة الدفاع الجوي السورية الآن لن تهاجم الصواريخ الإسرائيلية فحسب، بل الطائرات المقاتلة أيضًا.

“نفذت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي غارة واسعة النطاق على الأراضي السورية. تعرضت منشآت قريبة من الحدود مع العراق في محافظة دير الزور لهجوم. الليلة، تعرضت الأراضي السورية للهجوم مرة أخرى من قبل سلاح الجو الإسرائيلي. وذكرت وكالة الأنباء السورية سانا أن طائرات إسرائيلية هاجمت أهدافا في محافظة دير الزور. وتعرضت أجسام للقصف في منطقة مدينة البوكمال القريبة من الحدود مع العراق".، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الروسية آنا نيوز.

بدورها، أفادت مصادر إيرانية أنه لم تقع وفيات نتيجة الغارات الجوية الإسرائيلية، لأن الرادار الإيراني المثبت في المنطقة سمح بالتحذير في الوقت المناسب من الضربات الإسرائيلية، على الرغم من تدمير العديد من المنشآت الإيرانية بالفعل.

ولا يزال من غير المعروف حتى الآن ما إذا كانت إسرائيل قد حذرت الجانب الروسي من عمليتها العسكرية في شرق سوريا. ويلفت الخبراء الانتباه إلى أنه خلال الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة، كانت فعالية الضربات 7٪ فقط (تم صد 13 غارة من أصل 14).