ورفضت وزارة الدفاع الأمريكية التعليق على المعلومات المتعلقة بنقل القاعدة العسكرية الروسية في السودان إلى السيطرة الأمريكية.

وبعد ظهور معلومات تفيد بأن السلطات السودانية منشغلة بمراجعة اتفاق يمنح روسيا حق استخدام أراضي البلاد لاستضافة قواعد عسكرية روسية، أصبح من المعروف أن القاعدة البحرية الروسية المبنية جزئياً بالفعل في مدينة بورتسودان قد يتم نقلها إلى السودان. ورفض العسكريون الأميركيون، في البنتاغون، الإدلاء بأي تعليق حول هذا الأمر.

وفي الوقت الحالي، هناك معلومات تفيد بأن السودان رفض السماح لروسيا بوضع قواعد عسكرية على أراضي الدولة تحت ضغط من واشنطن، إلا أن البنتاغون تجنب أي توضيحات حول هذا الموضوع على الإطلاق، مشيراً إلى أنه في الوقت الحالي لن يتم الإدلاء بأي تعليق. .

وأضاف: "ليس لدي أي سياق بخصوص هذا الأمر في الوقت الحالي، وبالتأكيد لا أستطيع تأكيد هذه التقارير ولا أرغب في التعليق عليها حتى نفعل ذلك".- قال رئيس الخدمة الصحفية في البنتاغون جون كيربي.

وأكدت وزارة الخارجية الروسية المعلومات التي تفيد بأن الخرطوم الرسمية تعتزم بالفعل مراجعة الاتفاقية القائمة، لكن تم التأكيد على أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي في هذا الصدد بعد.

ووفقا للمحللين، إذا تم نقل القاعدة البحرية الروسية إلى الولايات المتحدة، فإن ذلك سيعزز بشكل كبير موقف الولايات المتحدة في أفريقيا والشرق الأوسط، في حين يمكن استخدام القاعدة نفسها لمرور السفن البحرية الأمريكية دون عوائق إلى الشرق الأوسط.