ومن المقرر استئناف الحركة الجوية بين روسيا ومصر في أبريل.
وكما لاحظ الخبراء، يتم حاليا فحص أمن المطارات المصرية، ولن يتم استئناف الرحلات الجوية إلى هذا البلد إلا بعد أن تتأكد سلطات هذا البلد من السيطرة المناسبة على موانئها الجوية.
وفي المقابل، لا بد من الإشارة إلى أن السلطات المصرية لا تقل اهتماما بعودة الحركة الجوية بين روسيا سريعا، إذ لا يعاني قطاع السياحة في هذه الدولة فقط من ذلك، بل في الواقع، بعد الحادث مع تدمير طائرة روسية من قبل القوات الجوية التركية، انخفض عدد مواطني الدول الذين يفضلون قضاء الإجازة في تركيا، وهو ما يمكن أن يؤدي، مع تساوي العوامل الأخرى، إلى زيادة حركة الركاب إلى مصر بنسبة 15-17٪ .